أكدت عالمة النفس والاجتماع الفرنسية "كريستين كاستولان مونيه"، أن الحياة التى نعيشها اليوم اختلفت تماما عما كانت عليه منذ 40 عاما، خاصة بالنسبة للشباب، الذين أصبح لديهم الحرية الكاملة فى اختيار حياتهم العملية كما يرون ودون الأخذ برأى أو نصيحة الآباء ولا مشاركة أحد معه فى اختيار مستقبله.
فقد أصبحت المسئولية واقعة على كاهله بمفرده فهو يتحمل النجاح أو الفشل دون مساعدة الآخرين له، مما جعل معظم الشباب يشعرون بالضيق والضجر بالإضافة إلى الخوف من المستقبل الذى ينتظرهم بالإضافة إلى حالتهم الاقتصادية.
والجيل الجديد من الشباب أصبح فى حيرة كبيرة والخوف من الفشل حتى رغم حصوله على الدبلوم الذى يؤهله للعمل فى المجال الذى يختاره دون تشجيع أو معاونة من الآخرين، لذلك نجد أن أغلب هؤلاء الشباب أصبح يعانى من مشاكل نفسية تؤثر على حياتهم، خاصة الذين كانوا يعتقدون أن الحرية الكاملة التى حصلوا عليها ستجعلهم أسعد مما كانوا قبل ذلك وهم تحت سيطرة الأهل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة