ولد الطفل "رومان ألين" منذ 3 سنوات بمدينة "ميلتون كينز" بإنجلترا، بإكزيما جلدية وراثية ظهرت أعراضها عليه وهو بعمر الـ6 أشهر تجعل وجهه ينزف دما.
ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" رحلة مرض الطفل "رومان" على لسان أمه التى أعربت عن حزنها الشديد قائلة: "يتعامل معه الكثير عند رؤيته على أنه مريض برص أو جزام"، وأضافت: "ينزف رومان من وجنتيه دما بسبب الإكزيما وحكته الشديدة على وجهه، ويمكن أن يحدث ذلك فى الشارع وهو ما يخيف المارة فى الشارع منه، حيث ينظرون إليه خوفا منه ويحرمون أبناءهم من اللعب معه، فهم يظنون فى ذلك الوقت أنه يعانى من مرض معدٍ".
وتابعت الأم: "يظل رومان يبكى ساعات طويلة من ألم ما يشعر به عندما يبدأ فى حك وجنتيه عند نشاط الإكزيما، وهو ما يؤدى إلى إحداث جروح على بشرته ونزيف من الدم، ولا بد أن أقوم بدورى فى تعقيم الجروح حتى لا تتراكم البكتيريا داخلها، ولأن طفلى ما زال صغير السن فهو لا يفهم نظرات وتصرفات الآخرين معه، ولكن المشكلة تظل تلاحقه، فكلما زاد وعيه سيصاب بالأزمات النفسية".
وأشارت الأم إلى أن فترات الحساسية تزداد لدى "رومان" خلال فترة الغبار وحبوب اللقاح، مضيفة: "ورث طفلى هذه الإكزيما من والده، ورغم العلم والباحثين واستخدامه لأكثر من 25 نوعا من الكريمات والأدوية المختلفة إلا أن حالته لا تزال مستمرة معه".
وأوضحت الأم قائلة: "أخاف على رومان من الآثار الجانبية الكثيرة التى تتركها الأدوية على جلده على المدى الطويل، لذلك أقوم بالاعتماد على كريمات الترطيب كل ساعتين مع حجب أشعة الشمس عنه واستخدام واقى للشمس إذا لزم الأمر، بالإضافة إلى مضادات الهيستامين للحد من الحساسية التى يعانى منها".