يبدو أن المعركة بين شركة أبل ومكتب التحقيقات الفيدرالية ستشتعل من جديد، بعد إعلان FBI فى مؤتمر عقد فى سانت كلاود مينيسوتا أن بحوزته هاتف آيفون ينتمى إلى ضاهر عدن، إرهابى داعش الذى طعن عشرة أشخاص فى مركز ولاية مينيسوتا قبل قتله من قبل ضابط شرطة.
وكما هو الحال مع هاتف آيفون 5c الذى ينتمى إلى رضوان فاروق قاتل سان بيرناردينو، فهاتف "عدن" مغلق باستخدام رمز مرور سرى، ومكتب التحقيقات الفيدرالى تحاول حاليا فك تشفير الهاتف أيضا ومعرفة الخيارات القانونية والتقنية المتاحة أمامها، ولكن إذا كان الآيفون يعود إلى عام 2014 لن يتمكن أحد من فتحه بما فى ذلك شركة أبل نفسها بسبب خصائص الأمن التى أدرجت بالهاتف.
ووفقا للموقع الأمريكى Wired ليس من المعروف هل طلب مكتب التحقيقات الفيدرالى المساعدة من شركة أبل، خاصة بعد أن نجح مكتب التحقيقات الفيدرالى فى الوصول على وتحليل أكثر من 780 جيجابايت من البيانات من أجهزة كمبيوتر متعددة وأجهزة الإلكترونية الأخرى أثناء التحقيق، كما تجرى ايضا مراجعة شاملة لحسابات مواقع التواصل الاجتماعى وغيرها من الأنشطة عبر الإنترنت.