المصريون ارتكبوا جريمة بحق أنفسهم عندما صدقوا العاطلين وأرباب المعاشات والإرهابيين فى 25 يناير
الوجوه المعارضة والمتصدرة للمشهد الآن التى تصرخ فى وجه نظام السيسى، هى نفسها التى كانت تصرخ طوال حكم مبارك، وتؤكد حينها أن الأوضاع المعيشية «زى الزفت»، والأسعار دائما فى ارتفاع، وأن الفساد للركب، والأغنياء زادوا غنى، والفقراء يأكلون من صناديق الزبالة، والعشوائيات منتشرة انتشار النار فى الهشيم، ومرض الفشل الكلوى، والكبدى، والأورام السرطانية تنهش فى أجساد المصريين ، وأن هناك قمعا للحريات، وانسدادا فى الإفق السياسى، وأن أحزاب المعارضة بعيدة عن الشارع لأن عصا مباحث أمن الدولة غليظة وخشنة وتكبل انطلاقتها وانتشارها وزيادة شعبيتها بين الجماهير، ومصر مقبلة على كارثة، ومصير سياسى مجهول.
وخرجت هذه الوجوه مطالبة بثورة تزيح مبارك ونظامه من سدة الحكم، وأسدت الوعود البراقة، ودشنت الشعارات المدغدغة لمشاعر البسطاء، عن التوزيع العادل للثورة، والقضاء على البطالة، وتوفير العيش والكرامة الإنسانية، وتخفيض الأسعار، والانتقال بمصر إلى مصاف الدول العظمى، وانتظر المصريون تحقيق الوعود الرائعة والمغلفة بورق السوليفان الشيك، ومرت الأيام، فلم يجدوا سوى الدم والمولوتوف والخوف والرعب من القتل والاختطاف والسرقة بالإكراه، والسطو على ممتلكاتهم بقوة السلاح، وانعدام الأمان، وتحول يوم الجمعة من كل أسبوع، إلى يوم رعب وخوف من المظاهرات والمليونيات، وغرقت البلاد فى فوضى عارمة.
ورويدا رويدا، قررت تلك الوجوه، العاطلة من أمثال البرادعى وصباحى والأسوانى وممدوح حمزة وجورج إسحاق، وذيولهم من الحركات الفوضوية، واتحاد ملاك ثورة يناير، بجانب الإعلاميين المنقلبين، تسليم البلاد لجماعة الإخوان الإرهابية، وأتباعها من الجماعات التكفيرية، وعادت مصر بعمقها الحضارى والتنويرى، من الدولة الوطنية التى تنشد التطور ومواكبة العصر، إلى دولة التخلف والرجعية وسيطرة الخرافات والبدع والفتاوى التكفيرية، وانغمست فى المراهقة الثورية والفكرية والإدارية، وانهارت المرافق مثل الكهرباء، وارتفعت الأسعار واختفى البنزين والسولار، والأدوية، وتناقص الاحتياطى النقدى بشكل خطير، وتهدد الأمن القومى المصرى من خلال سيطرة داعش على سيناء، وبناء سد النهضة.
وأدرك حينها المصريون أنهم ارتكبوا جرما فى حق أنفسهم وتلقوا ضربة قوية على وجوههم، عندما صدقوا هؤلاء العاطلين، والمحالين على المعاش، ومرضى التثور اللاإرادى، والإعلاميين المنقلبين تقلب شهر أمشير، بين الشىء ونقيضه، وأيقنوا أن الوعود البراقة، ما هى إلا سراب، وأن هؤلاء يفتقدون لكل مقومات الكفاءة الإدارية والسياسية والاقتصادية، ولا يستطيع الواحد منهم أن يدير مركز شباب فى «عزبة أو نجع»، وأن إدارة الدول بحجم مصر، أكبر من جميع المتصدرين للمشهد حاليا.
نفس الوجوه، عادت من جديد الآن، لتنادى بالتغيير والثورة، وتشيع نفس المبررات والشعارات التى كانت ترددها فى عصر مبارك، وكأنها مستنسخة، من قمع للحريات وانسداد فى الأفق السياسى، ومطاردة المعارضين وحبس الشباب الطاهر «النكى»، وارتفاع مخيف فى الأسعار، واختفاء الدولار، والغلابة لا يجدون قوت يومهم، والفساد مستشرى، وبدأوا فى الاستعانة بوجوه جديدة، من عينة «سباك ناسا»، مثلما استعانوا من قبل «بمرسى ناسا».
وتناسى هؤلاء، أن النظام الحالى وخلال عامين، بدأ يعيد إعمار الخراب الذى خلفته 25 يناير، وتحرير سيناء من قبضة التكفيريين، والقضاء على مشكلة الكهرباء، وحل أزمة البنزين والسولار، والقضاء على طوابير العيش، واستحداث معاش «تكافل وكرامة»، والتوسع فى معاش التضامن الاجتماعى، والقضاء على العشوائيات التى كانت الدول الأجنبية والبرادعى وأعوانه يعايرون الدولة بها وأنها مساكن غير آدمية، والقضاء على فيروس سى، وإقامة المشروعات الكبرى لوضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة، مثل العاصمة الجديدة واستصلاح مليون و500 ألف فدان، والسير فى الاكتفاء الذاتى من القمح، وشق قناة السويس، وإقامة أنفاق لربط سيناء بالوادى، وهو المشروع الأضخم فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر لتعمير أرض الفيروز، وإقامة المناطق الصناعية، ومشروعات الإسكان وفى القلب منها المليون وحدة سكنية، ومحاربة الفساد، وسن تشريعات عصرية، وتجهيز كوادر شبابية فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، ليكونوا قادرين على القيادة فى المستقبل، ثم إقامة العاصمة الإدارية، لتنافس دبى، بجانب تسليح الجيش وإعادة ترتيبه بين الجيوش الكبرى، والأهم إعادة الأمن والاستقرار.
كل هذه المشروعات فى عامين، وبما أن التعمير والنهضة لها تكلفتها العالية، تعامل السيسى مع المشاكل بمشرط جراح، ولم يلجأ للمسكنات والمراهم، وكان صريحا وواضحا أنه يصنع دولة المستقبل، ويواصل العمل ليل نهار، بينما نفس الوجوه الهدامة تعبث للتخريب، وتجنح للدمار، وتفتقد لأى خطط، أو رؤى، ولم يظهروا أية أمارة من أى نوع. لذلك، نسألهم، أتريدون إزاحة السيسى من أجل ارتفاع الأسعار، فهل لو رحل السيسى الأسعار ستنخفض «يا أمور منك ليه»؟ طيب ما أنتم قلتم نفس الادعاء فى عهد نظام مبارك والرجل رحل هل انخفضت الأسعار؟ الإجابة أن مصر فى كارثة وما يعانيه الغلابة بسبببكم أنتم!!
ولك الله يا مصر...!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد ابو عوف
يارب الناس تفهم ان الاخوان هم السبب في غلاء الاسعار وليس السيسي
لازم نفهم الناس ان ارتفاع الاسعار مرتبط بالدولار وانه اذا ارتفع سعر الدولار ارتفع معه كل شئ في مصر لان مصر تستورد كل شئ والدولار ينخفض اذا زاد وتوافر العرض وهذا بسبب تعافي السياحه وتحويلات المصريين وقناه السويس ويقل الدولار .. أما اذا حدث انخفاض في السياحه وتحويلات المصريين وانخفاض لارباح قناه السويس .. لازم الناس تعرف ان الاخوان بتحاول بكل قوه وبجميع الوسائل ضرب كل مصادر الدولار حتي يقل ويشح وبالتالي كل شئ يقل ويرتفع ثمنه وبذلك يرتفع اسعار كل شئ في مصر لاننا نستودر 90% من احتياجتنا وعندما تزيد الاسعار تكره الناس العيشه
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد ابو عوف
الاخوان تضرب كل مصادر العمله الصعبه حتي تزيد اسعار كل شئ
الاخوان هم من اسقطوا الطائره الروسيه بعد اعلان انصار بيت المقدس مسئوليته وهم الذين ظهروا مع ثورات الخراب العربي وعندما خطفوا الجنود المصريين خرج مرسي يقول محافظ علي ارواح الخاطفين والمخطفين وقال البلتاجي ان الذي يحدث في سيناء سيتوقف اذا عاد مرسي للحكم والاخوان هم ايضآ الذين قتلوا الطالب الايطالي روجيني حتي تفسد العلاقه بين مصر والاتحاد الاوربيي كله والدليل ان لو مثل يقول الاخوان ان الحكومه هي التي قتلته ما كان الدبان الازرق ولا الجن لازرق يعرف له طريق جره ولكن ان يلقي علي طريق مصر الاسكندريه الصحراوي عشان الاعمي يشوفه وفي اليوم الذي يزور فيه اكبر وفد استثماري واقتصادي في ايطاليا في نفس اليوم فابحث عن المستفيد ومن غير الاخوان وايضآ الذي خطف الطاىره المصريه وطلب اللجوء الي اليونان وكان يلبس تيشرت عليه علامه رابعه يا ناس افهموا الاخوان يدمرون مصادر الدولار حتي تزيد اسعار كل شئ في مصر افضحوا الاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
صدقت !
تحليلك رائع كالعاده ! #تحيا_مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
معتز
التعليق رقم 1 يتجاهل مبادىء اقتصادية
الاقتصاديات الضعيفة فقط هى اللي ينطبق عليها اللي حضرتك بتقوله .. الدول اللي مافيهاش تخطيط ولا فكر اقتصادي .. الدولار مش بيرتفع .. الجنيه المصري هو اللي بينخفض لأن الاقتصاد بيتدهور يوم بعد يوم .. الاسعار اللي يتزيد عندنا ليه مابتزدش في دول عربية مجاورة بنفس القدر الكبير إذا كانت الأمور فقط دولار بيزيد وينقص .. لما يكون عندنا صناعة قوية ومنتجات منافسة الجنيه سعره هيزيد والدولار هينخفض امام الجنيه والاسعار هتقل .. وده هيحصل فقط لما يكون عندك اقتصاد متوازن وعدالة اجتماعية
عدد الردود 0
بواسطة:
د/محمد احمد المرسى
ليت شبابنا المنغلق على الفيس بوك وخلافه يقرا مقالاتك
المتصدرون للاعلام ينشرون الاحباط وكثيرون لايحللون المشهد بموضوعية ولا يقدمون الراى المخلص يبقى الخير فيك يا استاذ دندراوى ومن نهج دربك
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr.Khalid
تزامن تحذيرات السفارة الأمريكية لرعاياها وتجمع الإخوان بباريس بالأمس لم يكن صدفة !!
تزامن تحذيرات السفارة الأمريكية لرعاياها وتجمع الإخوان بباريس بالأمس لم يكن صدفة !!.. وبما لا يدعو مجالاً للشك بأنها مؤامرة مكتملة الأركان، فعندما يتحرك صُنَّاع الإرهاب بالعالم القابعين بالبيت الأبيض بزعامة البلطجي أوباما .. نجد مرتزقته يعيثون بالأرض فساداً يلوحون ويهددون .. ومن لا يعي ويرى ذلك فهو مُغيَّب أعمى البصر والبصيرة !! فالتحذيرات الأمريكية بالأمس والفيديو المنتشر عبر مواقع التناحر الإجتماعي بالتهديدات الإخوانية من باريس يؤكد بأن مؤامرات إسقاط الوطن لا ولن تتوقف بل ستظل مستمرة كلما أحبطنا إحداها خططوا لغيرها .. نعم مصر مُستهدفة وطالما لم يتمكنوا من إسقاطها منذ العام 2011 .. فمحاولاتهم لن تتوقف بكل الطرق الممكنة سواءاً عن طريق الفوضى المُممنهجة أو حروب إجهاد مصر إقتصادياً وما فعلوه بالدولار الذي سيطر علي السوق السوداء به جماعات التطرّف الإخوانية ولكم التأكد حتى من كل بواب يحرس عقار أو عمارة سكنية كيف يستخدمونه ليتم الترويج لسعر الدولار بأسعار السوق السوداء !!.. لإجهاض أية محاولات للحفاظ علي سعر صرف الجنيه .. وما يترتب عليه من تبعيات سلبية تؤثر بدرجة كبيرة علي الأسعار بجانب جشع رجال المال والأعمال الذين آلو على أنفسهم بما لهم من نفوذ وسطوة بإمتلاكهم لمقدرات الوطن وأيضاً إعلامه الذي يخدم مصالحهم فقط حتى لو ضاعت مصر فما يهمهم هو تجارتهم الخَربة .. انها اللحظة الأخطر بعمر الوطن وربما خطورتها أكثر من كل الحروب التي مرت على تاريخ مصر لدنائتها وخُسة إسلحتها المُتمثلة في نُشطاء السبوبة عديمي الإنتماء فاقدي الوطنية .. إستيقظوا يا مصريين وكونوا على قلب رجل واحد مع جيشكم وشرطتكم وأغلقوا آذانكم بوجه منصات الإعلام الفوضوية .. وإعلاميين أختزلوا ساعات بثهم لمحاربة الرئيس السيسي والعمل على الوقيعة بينه وبين الشعب الذي نادي عليه وإختاره من بعد أن حرر مصر من مُختطفيها .. وما يفعله إبراهيم عيسى ورأمثاله يومياً من حروبهم الشرسة ضد الرئيس لأكبر دليل على تسارع وتيرة الأحداث وإشتداد وطيس الحرب .. فدعواتهم يدقون بها طبول حروبهم المُممنهجة لإرجاع مصر لفوضى مؤامرة 25 يناير تحت نفس الشعارات الكاذبة والتي لم نجني منها إلا الحسرة والمُعاناة فلا عيش وجدناه معهم .. أو حرية رأيناها بسببهم .. حتى الكرامة الإنسانية تُنتهك لو تم تطبيق أية قوانين على تُجار وسماسرة بيع الأوطان الساعين لإسقاط مصر .. فقط قارنوا بين تتابع الأحداث ومروجيها فما يحدث ليس من باب الصدفة ولكن خُطط له بدقة .. بالتطابق التام لأهل الشر بالتوقيتات المُحددة لهم يؤكد بأننا بخطر لو لم نتحد ضد ما يسعون إليه .. وَمَا أقدمت عليه تلك التجمعات المحدودة العدد بالأمس بفرنسا ورفعها لشعار رابعة الماثوني الإرهابي ومنادتهم بيسقط حكم العسكر وبأنهم مستمرون لإسقاط السيسي وإرجاع الخائن الجاسوس مرسي مُجدداً لُسّدة الحكم ولا ننسى الصور التي كتبوا عليها بأن مؤامرة يناير أبداً لن تموت !!.. فهل بعد ذلك سيخرج أحد علينا ليُنكر بأنها لم تكن إلا مؤامرة خسيسة وليست إلا إحدى مؤامرات الربيع العبرية الهدّامة لبلادنا .. لأنه بذات التوقيت أطلقت السفارة الأمريكية تحذيراتها الهدّامة لرعاياها بتوخي الحذر من أماكن التجمعات مُتنبأة بما سيحدث بمصر يوم الأحد التاسع من إكتوبر وكأنهم يُعدُّون العدة لهجمات إرهابية مُحتملة تحت رعايتهم!! .. وأيضاً لا ننسى تلك المُلصقات المُخزية المُشينة التي وضعها الكيان المُصنف إرهابياً (شياطين 6 إبريل) تحت عنوان (بكرة الليالي هتعود) !.. ولا نعرف لماذا السكوت عليهم من قِبل أصحاب القرار بمصر فدعواتهم صريحة لهدم الدولة .. بجانب الدعوات المُتكررة بصورة شبه يومية من جماعات العُهر السياسي والنُخب الفاسدة والباحثين لأنفسهم عن دور يلعبونه وسط فوضى يُريدونها مع خونة الداخل والخارج تحت شعار "ثورة الجياع" المرتقبة في 11/11 فهل سيسمح المصريين بإستدعاء مشاهد القتل ، الحرق والخراب والأيام شديدة السواد التي أتت على الأخضر واليابس ومازلنا نُعاني بسببها حتى اللحظة .. القرار للشعب الذي ثار بثورة ال 30 من يونيو على من يلملمون شتات أنفسهم الأن ويجتمعون فيما بينهم يُخططون للإنقضاض علي مصر .. وهم أنفسهم ذات الوجوه الكريهة الكارهة لمصر وإستقرارها فلن تنخفض معهم الأسعار ولكن سيضيع الوطن لو صدقناهم وأبداً لن يعود !!.. حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها .. وستحيا مصر رغم كيد الكائدين وعِظم مؤامرات أهل الشر المتربصين .. نعم ستحيا مصر لأن أهلها وحُماة الوطن في رباطٍ ليوم الدين .. د. خالد
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي العزب
مقال الدندراوى
الله عليك يادندراوى صدقت وبارك الله فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي لويس لبلوب
كان الله بالعون @jxn .vet
يا ريت الناس تفهم ان ررتااع الاسعار هي ظاهره في كل الدول بما فيهاالكبري الغنيه.لا توجد سلعه في اي سوقففي الدنيا تراجع تمنها او ثبت علي حاله. انا اضرب مثل حي, اعيش في كاليفورنيا من26 سنه,اولمما جيت, كنت باصرف حوالي60 دولار مواد غذائيه تكفي شهر. امبارح مثلا اشتريت 2 رطل موز,2قطع جبن 130 جرام القعه, واحد رطل لحوم بارده, 1 رطل عنب بدون بذر ,كنت ادفع فيهم زمان حوالي 11-12 دولار, المره دي دفعت 78 دولار .هل لو اسيسي مشي ها تنزل الاسعار في مصر والعالم كله؟ لاتُحملوا كل ما هو سلبي علي اكتاف الرجل, انه يعمل بطاقة 7رجال ,افيقوا يا احفاد لفراعنه
عدد الردود 0
بواسطة:
saeede
الى صاحب المقال رقم 6
سلمت وسلم الدندراوى هذة هى الحقيقة التى من لايعيها فهو اعمى البصر والبصيرة
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد ابو عوف
رد علي تعليق 4 وايضآ سبب انخفاض الجنيه هو ضرب كل المصادر الداعمه للاقتصاد المصري
الاخوان وثورات الخراب العربي انخفضت كل العملات في الدول التي حدث بها ثورات وزادت الاسعار اضعاف مضاعفه والاخوان بتضرب كل مصادر قوه الدوله الاقتصاديه وعمل خوف المستثمرين الاجانب حتي لا يثقوا في الاقتصاد المصري افضحوا الاخوان واقلبوا عليهم التربيزه وخير وسيله للدفاع الهجوم عرفوا الناس ان الاخوان هم سبب غلاء الاسعار