ذكرت أبحاث الفرنسية أجراها البروفيسور الفرنسى "فيليب كاهان" رئيس المجلس العلمى لدراسات المخ أن الصرع مرض عصبى يصيب 1% من المواطنين الفرنسيين نصفهم من الأطفال وهو يحتاج إلى علاج سريع لا يمكن إهماله حيث إنه يصيب القشرة الدماغية مركز الذاكرة والسمع والرؤية والكالم وهناك 600 ألف شخص مصابون به فى فرنسا.
وأوضحت الدراسات التى أجراها البروفيسور الفرنسى أن الصرع ينقسم إلى ثلاث مجموعات الأولى بسبب إصابة فى المخ كالسكتة الدماغية أو الورم أو (الصدمة النفسية) والمجموعة الثانية من أصل جينى وراثى مع بعض الأسر التى لديها عديد من الأفراد الذين يعانون من الصرع أما المجموعة الثالثة فإن أسبابها غير معروفة وفى كل الحالات فإن الصرع يصاحبه الاكتئاب والضيق والاضطرابات الإدراكية وعند معالجتها نجد أن 70% من المرضى يعيشون حياة طبيعية دون أزمات مثل فقد الوعى والتشنج والوقوع على الأرض.
وأفادت الدراسات أن هناك العديد من العقاقير الطبية المعالجة كما أن 30% من المرضى لا يستجيبون لها مما يستدعى التدخل الجراحى لتدمير المنطقة التى فقدت عملها فى المخ أو إزالتها عن طريق الليزر أو عن طريق الإشعاعات (سنكروترون).
أما بالنسبة للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل التدخل الجراحى فهناك طرق أخرى عن طريق التنشيط الكهربائى للعصب التالف والذى يمر من الرقبة ويوصل المعلومات للمخ وغيرها من وسائل تنشيط هذا العصب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة