إذا كنت تشعر بالإحباط وترى نفسك شخصا عديم الفائدة، أو لم تقدم شيئًا ذا قيمة للمجتمع من حولك، أمامك خيارين، أو ربما ثلاثة، الأول أن تستسلم لهذه الحالة والإحباط والثانى مشاهدة العشرات من المحاضرات وقراءة مئات الكتب عن التنمية البشرية والطريقة المثالية للخروج من الإحباط.
أما الحل الثالث الذى أنت بصدده الآن وهو أن تشاهد هذه الصور لأشياء تجسد المعنى الحرفى لانعدام الجدوى والأهمية، والتى تذكرك بوضوح بأنك، مهما كانت صورتك سيئة عن نفسك، فأنت بالتأكيد أكثر أهمية منها، وتجعلك لا تشعر أبدًا بالندم والذنب تجاه العالم لأنك على الأقل لم تكن الشخص الذى ابتكرها.
فأنت بالتأكيد كنت أكثر ذكاءً من أن تجمع مقاطع الفيديو، المتوفرة بالفعل بالمجان على "يوتيوب" وتوزعها فى "سى دي" تطرحه للبيع، ولم تكن واحدًا من المسؤولين عن خروج هذه الشرفة إلى النور دون أى مدخل يقود إليها، ولم تضع هذا "الدرابزين" مباشرة حول صندوق إطفاء الحرائق، أو تصمم فنجانًا بيد من الداخل وليس الخارج وعلى الأرجح لم تطرح "مياه خالية من السعرات الحرارية" للدايت للبيع.
اسطوانة "كوكتيل" لمقاطع فيديو من يوتيوب
بلكونة دون مدخل
تحذير تحت البطاريات بأن البطارية تمت إزالتها
صندوق مطفأة الحريق
فنجان بيد داخلية
مقعد لا يمكن لأحد استخدامه
مياه شرب دايت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة