حذرت دراسة طبية من تزايد أعداد الأطفال والمراهقين الذين يضطرون لدخول المستشفى من جراء تعاطى جرعة زائدة من المسكنات الأفيونية، حيث ارتفعت بنسبة 200% فى السنوات الأخيرة.
أوضح الباحثون أن تضاعف حالات التسمم نتيجة تناول جرعات كبيرة من المسكنات والتى يتناولها الأطفال دون العاشرة وكأنها حلوى.
وتشير البيانات إلى أن من بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 1 إلى 4 أعوام، بلغت حالات التسمم الدوائى نحو 205% فى الفترة من 1997 وحتى 2012، وبالنسبة للمراهقين تصل إلى ما بين 15 و19 عاما لتسجل الزيادة نحو 176 %
كما أظهرت الدراسة أن الزيادة فى حالات التسمم من المسكنات الأفيونية بلغت 165% بين الأطفال دون التاسعة عشرة، بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت حالات التسمم التى تنطوى على استخدام الهيروين بين المراهقين بنسبة 161%، فى حين ارتفعت حالات التسمم الناجمة عن تعاطى الميثادون بنسبة 950%.