انتشرت مؤخراً أقاويل وشائعات حول الإفراج الرئاسى المنتظر عن 600شاب، وأكدت مؤشرات العالم الافتراضى «فيس بوك» أن دومة- المعترف بقتل وخطف الضباط وعدم سلمية ثورته أمام الفضائيات- وأحمد ماهر - أحد أبرز قيادات جماعة 6 إبريل المحظورة - على رأس هؤلاء الشباب، أنا لا أعلم مدى مصداقية هذه الأقاويل، ولكن الشىء الذى أعرفه أن مثل هذه الجرائم التى ارتكبها هذان الشخصان تحديداً فى حق الوطن ورجاله الأبرار لا يمكن تحت أى وضع من الأوضاع أن أقبل العفو عنهما، حتى وإن كان هذا العفو رئاسيا، وذلك لعدة أسباب أولها أن هذا العفو يبلور فكرة ضعف الدولة، وثانيها أنه قد يجعل غيرهما يتجرأ ويمارس الجرائم معتمداً على عفو رئاسى لاحق، وثالثها أنه ليس من المنطق أبداً أن يكون العفو وفقاً لمعيار «صوت العيال دى عالى وحقوق الإنسان وأمريكا.. إلخ»، لأن هذا به قدر كبير من ظلم آخرين قد يستحقون العفو عن نوعية هذين الشيئين لذا أتمنى أن تكون فقط مجرد شائعات.. انتهى.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
تبقى مصيبة سودة
تبقى مصيبة سودة وعلى سيادة الرئيس عدم اتخاذ مثل هذا القرار لان هؤلاء الشياطين دمروا البلد دول الفجرة القتلة لو حدث هذا سيقلب المعايير وهايقول للناس يالا انزل خرب وكسر ودمر وتطاولة وشوف لك منظمة تمولك وولع في البلد ولا يهمك هاتتحبس يومين وجورج اسحق والنكبة السودة هايجيبلوا لك عفو رئاسي ده اذا طبعا تبقت بلد ورئيس يعفو عن كلاب 25مصائب ولا نسيتوا المجمع المصري وماحرق فيه اهمها كتاب وصف مصر ياسادة
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن
لو الايام بتتكلم
لو الايام بتتكلم كانت قالت هؤلاء عملوا ايه بالبلد ؟؟؟ وكاننا نعود مارشيدير للخلف وكأنك يا ابوز يد ماغزيت ولا رحت ولا جيت بلا وكثه
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
هل يملك ذلك
هل من حق الرئيس ذلك؟ وقتها تبقى خطوة عل. الطريق النهاردة مؤتمر شباب نفرج عن دومة وعلاء والسنة الجاية مؤتمر العواجيز ونفرج عن مرسي وبديع ورأس الافعي خيرت الشاطر وباي باي للشهداء