تامر عبدالمنعم

لا للعفو الرئاسى عن "دومة وماهر"

الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتشرت مؤخراً أقاويل وشائعات حول الإفراج الرئاسى المنتظر عن 600شاب، وأكدت مؤشرات العالم الافتراضى «فيس بوك» أن دومة- المعترف بقتل وخطف الضباط وعدم سلمية ثورته أمام الفضائيات- وأحمد ماهر - أحد أبرز قيادات جماعة 6 إبريل المحظورة - على رأس هؤلاء الشباب، أنا لا أعلم مدى مصداقية هذه الأقاويل، ولكن الشىء الذى أعرفه أن مثل هذه الجرائم التى ارتكبها هذان الشخصان تحديداً فى حق الوطن ورجاله الأبرار لا يمكن تحت أى وضع من الأوضاع أن أقبل العفو عنهما، حتى وإن كان هذا العفو رئاسيا، وذلك لعدة أسباب أولها أن هذا العفو يبلور فكرة ضعف الدولة، وثانيها أنه قد يجعل غيرهما يتجرأ ويمارس الجرائم معتمداً على عفو رئاسى لاحق، وثالثها أنه ليس من المنطق أبداً أن يكون العفو وفقاً لمعيار «صوت العيال دى عالى وحقوق الإنسان وأمريكا.. إلخ»، لأن هذا به قدر كبير من ظلم آخرين قد يستحقون العفو عن نوعية هذين الشيئين لذا أتمنى أن تكون فقط مجرد شائعات.. انتهى. 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة