سأظل.. وأظن أن حضراتكم ستكونون معى حتى مباراة غانا نردد لمن لا يعرف أن منتخبنا يملك ذخيرة حية جدا من النجوم الكبار قوى فى فرقهم الأوروبية.
نعم.. يا أفندم هناك فى روما، وباعتراف ملكها «توتى»، يلعب صلاح لـ«الذئاب».. ومن هدف إلى هدف.. وصولاً للحالة هاتريك كمان شغال.. الله ينور.
أما عند مدفعجية الإنجليز نادى الأرسنال.. فإن ابننا الننى خلى المنافسين يقولوا «جننى».. تسديدات.. تمريرات.. هادم كل التمريرات.. مش كده؟
محمدى هال سيتى.. «مان أوف ذاماتش».. رجل المباراة أكثر من مرة.. وفين حضرتك؟.. فى البريميرليج يا باشا.
أما عن الفتى المدلل الآن رمضان صبحى، فحدث ولا حرج.. حاوى.. يقدم كل جديد.. ابن 18 المصراوى مع «ستوك سيتى» مطير النوم من عيون المنافسين.
ثلاثة نجوم.. إنما إيه.. خطافة.. ورجالة وهجامة.
نقول كمان.. تريزيجيه بلجيكا وإعارة خارجية.. كوكا.. هداف فى الدورى البرتغالى الأصعب!
عمر جابر.. لا يتنازلون عنه أبدا فى التشكيلة بسويسرا.. مهما يكون!
إيه.. ولا.. إيه.. بس إحنا بنعمل فى نفسنا كده ليه؟
• يا سادة.. ليه بنروج لنجوم غانا وكأنهم وحوش منطلقة؟
ليه عايزين تحطوا ستائر سوداء بين الناس وبعضها.. وتجعلوا منهم بشرا يخشون الآخر، برغم أننا قادرون؟
ما يمكن أن يقال هو الآتى: علينا أن نجد بديلا لسحب أنفسنا للخلف، وتقديم المنافس علينا!
• يا سادة.. لا شأن لنا بالآخر.. اللهم إلا إعطاء البيانات، وكل ما يلزم للاستخدام الكروى مع منتخبنا!
طيب إيه رأيكم.. لو فكرتكم بأن فى مصر «الحلوة».. اللى محتاجينها.. كل الأجيال العظيمة التى أثرت فينا، بل حققت العديد من الإنجازات.. لم يكن بينهم محترف واحد؟.. افتكروا كويس.
• يا سادة.. هل تتذكرون يوم عدنا لكأس العالم فى العام 1990.. كان يقود منتخبنا الجنرال محمود الجوهرى.. وعدنا ومعنا «نقطتين».. لم يتحدث عنهم أحد.. وبـ«نجوم» كلهم من مصر؟.. راجعوا الأسماء!
تعادلنا مع هولندا وكنا الأفضل.. كدنا نتعادل مع إنجلترا، لولا السهو فى عدم رقابة مدافع إنجلترا الطويل «مارك رايت».. وأضاع عبدالغنى صاحب الهدف من ضربة الجزاء الشهيرة، بأن لعب الكرة ببطء إلى شيلتون حارس إنجلترا، وكانت ضربة جزاء!
• يا سادة.. المشهد الثانى كان فى العام 1998 فى خارج مصر، وأمام منتخبات فيها محترفون، غانا وغيرها وفزنا مع الجوهرى بكتيبة محلية بالكأس الغائبة من العام 1986.
من الذى كان يمكنه أن يقف فى وجه مصر؟
يا حضرات، تكرر الإنجاز سريعا فى العام 2001!
عارفين فين؟.. فى الأرجنتين فزنا ببرونزية كأس العالم للشباب.. بسبب غياب عدالة السن والتحكيم.. وأمام غانا.
• يا سادة.. عايز أعيد لحضراتكم هذه المشاهد.. كلهم كانوا نجوم أد الدنيا ومحليين!
يا بهوات.. فزنا بكأس أفريقيا بمدرب وطنى ربيع ياسين، ومعه نجوم بعيدون عن عالم الاحتراف.. داخلى يعنى!
خلينا نعيد تذكير أنفسنا سريعا بأن «الحالة مصر».. لا يوجد لها مثيل فى الدول المعتادة!
• يا سادة.. عارفين الدول المعتادة يعنى إيه؟
أقول لحضراتكم: يعنى تجدون نجما لا يحضر للمنتخب، إلا إذا عرف مبلغ المكافأة.
مش كده وبس.. كمان عايز تذاكر «vip».. طيران ومترو.. وأهله يجلسوا فى المقصورة!
أما فى المحروسة فهؤلاء هم على خلاف المصريين!
• يا سادة.. يلا بينا نقول إن نجومنا يبقوا دائما «غاليين»، لأن بلادهم تحبهم، جماهير وسلطة.. وكله.. كله!
أرجوكم.. لا تتعاطفوا مع المنافسين.