أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن تكليفات وردت إلى الحكومة من الرئيس السيسى، للعمل على إطلاق حوار مجتمعى مع المثقفين بمشاركة الشباب ورجال الدين، وذلك لتصويب الخطاب الدينى ووضع استراتيجية تطوير الخطاب الدينى ومنظومة الأخلاق والسلوكيات، وذلك يوم 20 من نوفمبر الجارى بعقد 3 اجتماعات ومشاورات مع الأزهر والكنيسة ومسئولى وزارات الأوقاف والشباب والثقافة.
وسيتم تشكيل لجنة تنسيقية عليا تتعاون مع الأزهر والكنيسة، للعمل على البناء الخلقى والسلوكى وبناء الشخصية الدينية والوطنية بناء سليما، بالإضافة إلى صياغة الرؤى لوضعها تحت يد المؤسسة الدينية لعمل استراتيجية لبناء الشخصية المصرية بناء سليما، من خلال مواجهة الفكر بالفكر ولقاءات مطلقة مع الشباب.
وأضاف الوزير، خلال مؤتمر لوزراء الأوقاف والثقافة والشباب والرياضة، أن الحوار سيكن مفتوحا، ولن يكون به أى تحفظات، موضحا أنه من الممكن عقده بمكتبة الإسكندرية، لافتا إلى أن هناك رغبة فى تنظيم لقاءات فى بيوت الشباب على مستوى مصر فى مرحلة حوارية أولى لمدة 3 شهور، مشيرا إلى العمل حاليا على حوار يضم القيم والسلوكيات بالتعاون مع وزارتى الشباب والثقافة وتجديد الخطاب الدينى بمعرفة الأزهر والكنيسة.
وأوضح جمعة، أنه سوف يتم إنشاء مكتبة للمخطوطات الآثرية، مرجحا أن مكانها من الممكن أن يكون ركن بالمتحف المصرى، حيث وجدت الوزارة أطلسا لأوقافها فى الوجهين البحرى والقبلى، حيث وصف الأطلس مدينة القاهرة تفصيليا بكل معالها، كما وجدت الوزارة مخطوط كبير يساوى ملايين بمصحف عظيم، مشيرا إلى تصريح مدير بيت الزكاة الكويتى، بأن مصر لم يشهد فيها جائع من كثرة عمل البر.
من جانبه أكد خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، أن الرئيس السيسى لديه حماس ورغبة فى مشاركة الشباب والجميع فى الحوار فى كل شىء، مشيرا إلى أنه يوجد حالة من الحماس لدى الجميع خاصة من قبل الشباب بعد نجاح مؤتمر الشباب بشرم الشيخ.
وأضاف وزير الشباب، أن الحوار سوف يبدأ 20 نوفمبر الجارى، بعد نقاش مع الأزهر والكنيسة لعقد لقاءات فى كافة المحافظات.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن البعض ادعى كذبا بأن وزارة الإنتاج الحربى هى التى سوف تعمل على تجديد الخطاب الدينى، مضيفا أن عملية تجديد الخطاب الدينى هو من اختصاص كافة الوزارات المعنية لترسيخ القيم والأخلاقيات.
وأضاف النمنم، أن تجديد الخطاب الدينى قضية ثقافية ومجتمعية وأمر يعنى المؤسسات الدينية الإسلامية، الأزهر والإفتاء والأوقاف، والمسيحية وهى الكنائس المصرية ووزارات معنية مثل الثقافة لكونها قضية مجتمع، مؤكدا على احترامه وتقديره لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
