مستشار شيخ الأزهر للوافدين: أنتم كنز ونعول عليكم فى التصدى للأفكار الظلامية

الخميس، 10 نوفمبر 2016 08:00 ص
مستشار شيخ الأزهر للوافدين: أنتم كنز ونعول عليكم فى التصدى للأفكار الظلامية الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر
كتب لؤى على - تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد السفير عبد الرحمن موسى مستشار شيخ الأزهر الشريف وعضو الأمانة العامة للطلاب الوافدين أن الإمام الأكبر حريص كل الحرص على تذليل العقبات أمام أبنائه من الطلبة الوافدين، مشيرا إلى حرص الأزهر على دعمهم عن طريق الدورات التدريبية المختلفة وتقديم يد العون لهم فى مختلف المجالات .

جاء ذلك خلال حفل التكريم الذى نظمه برلمان الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف بالتعاون مع رابطة خريجى الأزهر لتكريم المتفوقين من مختلف جنسيات العالم للعام الدراسى 2015/2016، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بقاعة الأندلس .

وأضاف موسى أن الإمام الأكبر قرر الاستعانة بالطلبة المتفوقين للقيام بمهام الدعوة فى بلادهم وذلك على نفقة الأزهر الشريف، مع دعمهم كل الدعم ليصبحوا خير سفراء للأزهر الشريف عقب العودة إلى بلادهم.

وأشار موسى أن الأزهر يضم بين جنباته أكثر من 40 ألف طالب وافد من أكثر من 112 دولة حول العالم، مضيفا أن هؤلاء الطلبة تعلموا فى منبع الوسطية، والأزهر يحملهم أمانة نشر رسالته الوسطية وأن يكونوا حائط صد ضد الجماعات المتطرفة التى تروج لأفكار بعيدة كل البعد عن ديننا الحنيف .

 

من جانبه قال أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة أن رابطة خريجى الأزهر برئاسة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف تؤكد على دعمها المتواصل للطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات سواء بالداخل أو بالخارج، وتقدم لهم الدورات التدريبية المختلفة، وتحرص على التواصل الدائم معهم عن طريق فروعها المنتشرة فى أنحاء العالم، وتلقى جميع طلباتهم، مضيفا أن الإمام الاكبر قرر تعيين الوافدين ممن أتموا دوراتهم التدريبية بالرابطة، كأئمة ودعاة فى بلادهم على أن يتحمل الأزهر الشريف تكاليفهم.

وفى كلمته قال أحمد حسنى نائب رئيس جامعة الأزهر فى كلمته للطلاب المكرمين:" إن الأزهر الشريف جامع وجامعة لا يألوا جهدا فى أن يقدم كل العون والرعاية للطلاب الوافدين فى سبيل الرقى بالعملية التعليمية، لذا فإن الأزهر قد حملكم أمانة فى أعناقكم وهى نشر الوسطية فى بلادكم لمحاربة الأفكار الهدامة والمنحرفة عن تعاليم الإسلام التى لا تمت بصلة بتعاليم الدين الحنيف، لذا لقد أصبحتم سفراء ودعاة لنشر العلم الوسطى الذى تعلمتوه فى منبع الوسطية الأزهر الشريف لتكونوا خير سفراء فى بلادكم ".

فيما أكد الطالب آدم يونس رئيس برلمان الوافدين فى كلمته خلال الحفل أن الأزهر قد لعب على مر العصور دورا كبيرا فى احتواء أبناء العالم الإسلامى من أجل أن ينهلوا من علومه الوسطية المعتدلة التى يحتاج إليها العالم اليوم، خاصة وأن العالم يعج بكثير من الصراعات والأفكار المنحرفة، معبرا على حد قوله "أنه آن الأوان ليحمل الطلاب الوافدين الراية، فالأزهر الشريف رمانة ميزان الأمة وعلينا توصيل فكره للعالم أجمع"

وطالب رئيس البرلمان من زملائه الوافدين الذين أعدهم الأزهر الشريف على مدى سنوات دراستهم داخل الجامعة، أن يعملوا على إخراج الأمة من ظلمات الأفكار المتطرفة لنور الهداية والاعتدال والبعد عن الانخراط فى مسلك التطرف والإرهاب، ودعوة أهل بلادهم للتمسك بتعاليم الإسلام الحنيف المعتدل.

حضر الحفل عددا من سفراء دول "ماليزيا، أندونيسيا، تايلاند، جزر القمر، الصومال "، وعمداء كليات جامعة الأزهر، وبلغ عدد الخريجين المكرمين 210 طلاب وطالبات من جنسيات مختلفة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة