أظهرت دراسة جديدة تقول إن الأجسام المضادة قد تحمل مفتاحا لقمع فيروس نقص المناعة البشرية.
وأجريت الدراسة على 23 شخصاً، حيث حاول الباحثون قمع فيروس نقص المناعة البشرية من خلال إعطائهم جرعات من الأجسام المضادة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية المعروفة باسم "VRC01"، وقد نشرت هذه الدراسة فى "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين".
وقال الباحثون إن الأجسام المضادة آمنة وتحافظ على مستويات الدم فى معدلاتها الطبيعية لفترة قصيرة قبل ظهور الفيروس.
وقال مؤلف الدراسة إن نتائج منع انتشار فيروس نقص المناعة باستخدام الأجسام المضادة كانت رائعة وغير متوقعة، خاصة أنه تم استخدام جرعة واحدة من الأجسام المضادة.
وأضاف فريق البحث أن المرحلة الثانية من الدراسة ستركز على أعطاء المرضى جرعتين أو ثلاثة جرعات بشكل متقطع لمعرفة مدى جدوى سحب العقاقير المضادة للفيروسات بشكل دائم.
بعد حقن المرضى فى الوريد بـVRC01 رأى المشاركون فى المعاهد الوطنية الأميركية للصحة والتجارب السريرية أن الفيروس عاد ليظهر فى الدم مرة أخرى وهذه المرحلة تعرف باسم "الانتعاش الفيروسى" واستمر هذا الأمر من 28 إلى 39 يوماً، وذلك بعد توقف العلاج المضاد للفيروسات الرجعية.
ولاحظ الباحثون أن فيروس نقص المناعة البشرية عاد فى غضون أسبوعين تقريبا بعد وقف العلاج، وقال مؤلف هذه الدراسة أن هذه الأجسام المضادة قد كان لها تأثير متواضع على السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية مؤقتا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة