نجح المرشح الجمهورى دونالد ترامب، يوم الأربعاء الماضى، فى التغلب على المرشحة المنافسة هيلارى كلينتون، وأصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، واستغل مؤيدو المرشح الرئاسى مواقع التواصل الاجتماعى للهجوم على المعارضين، إذ شهد موقع تويتر محاولات تاريحية لوقف محاولات التحرش ومنع المخالفين، ولم تكن هذه المحاولات وليدة يوم واحد، بل على مدار السنة التى سبقت الانتخابات، ويوجه المؤيديون الإساءة تجاه نقاد ترامب والصحفيين على حد سواء.
فبعد توجيه الكاتب المحافظ ديفيد فرنش انتقادات لـ"آن كولتر" لإرضاء العنصريين البيض، بدأت مطاردته على موقع تويتر وإرسال صور ساخرة لابنته، كما توقف تايمز جوناثان وايزمان الصحفى بصحيفة نيويورك عن استخدام الشبكة الاجتماعية مؤقتا فى يونيو، بعد إلقاء اللوم على تويتر واتهامه بالفشل ذريع فى الالتزام بسياساته التى تنص على عرقلة أو منع إساءة استخدام اليومى الذى يتعرض لها يوميا.
ووفقا للموقع الأمريكى Gizmodo فارتفعت التغريدات المعادية للسامية من يناير إلى يوليو من هذا العام، مع اشتعال المنافسة فى الانتخابات، وذكرت رابطة مكافحة التشهير فى تقرير صدر قبل ثلاثة أسابيع نشر 2.6 مليون تغريدة معادية للسامية خلال العام الماضى، منها 19253 موجهة نحو الصحفيين، وأرسلت ثلثا هذه التغريدات أى نحو 1,600 منها من مستخدمين ذوى نفوذ والذين عرفوا أنفسهم بأنهم أنصار ترامب، المحافظين. ووفقا للتقرير فلم يعطل تويتر سوى 21 فى المائة من تلك الحسابات، وتم توجيه 83 فى المائة من الـ20 ألف تغريدة المسيئة إلى 10 صحفيين، بما فى ذلك وايزمان.
