يتامى هيلارى كلينتون كانوا يأملون فى العودة للقاهرة فوق الدبابات الأمريكية
رجل ملياردير، ويقيم فى منزل، معظم محتوياته من الذهب، ومتزوج من فاتنة، ثم وصل إلى رئاسة أكبر قوة على سطح الأرض، فى قلب لكل الموازين المنطقية وغير المنطقية، واستطاع أن يقهر كل خصومه من لوبى رسمى واقتصادى، وآلة إعلامية جبارة، ومراكز بحثية واستراتيجية، وسياسيين محنكين، ونجوم هوليود، ونجوم الرياضة، والدوّل التى دعمت بالمال خصمه «هيلارى كلينتون»، بجانب أنه أعاد الحياة للحزب الجمهورى فى الدقيقة 90.
وبعد كل هذا النجاح يخرج البعض علينا من النشطاء والحقوقيين وجماعة الإخوان الإرهابية، والخبراء الاستيراتيجيين، والمفكرين السياسيين، ليوصموا دونالد ترامب، بالأحمق!
ونسأل كل هؤلاء، إذا كان «دونالد ترامب» الفائز برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تخطيه كل المطبات الصناعية الخطيرة، رجل أحمق، فمن هو إذن الشخص الرزين والمفكر والكَيس الفطن؟!
العبث اللامتناهى، وصل بالبعض من يتامى سقوط «هيلارى كلينتون» إلى التأكيد بأن الحزب الجمهورى، سيعمل ضد دونالد ترامب، وهو تفكير عقيم وقاصر وساذج، فكيف لأعضاء وقيادات حزب أن يتخذوا من رجل أعادهم إلى الحياة بعد موت، عدوا، وحقق لهم انتصارات مدوية، تمثل فى انتزاع مقعد الرئاسة والسيطرة على البيت الأبيض، وتحقيق الأغلبية فى مجلسى النواب والشيوخ؟!
بجانب أيضا أن فوز ترامب فضح بقوة كل الذين كانوا يعتنقون ديانة الحرية الأمريكية ويحجون سنويا للبيت الأبيض والكونجرس ومبنى الخارجية، والطواف حول تمثال الحرية، من أمثال البرادعى وعصام حجى، ونشطاء وثوار وحقوقيين، وإعلاميين، وتبين أنهم دجالون، يروجون للخرافات الأمريكية والغربية لتخريب عقول المصريين، والسيطرة عليهم فكريا لتنفيذ مخططاتهم الفوضوية والتدميرية.
كما تبنى البرادعى وعصام حجى ووائل غنيم وعمرو حمزاوى، فكرة أن المصريين «أُميين»، وأن منظومة التعليم المصرية متخلفة، لذلك فإن ثقافة الديمقراطية بعيدة عنهم، وانتشرت ثقافة الديموجاجية فى اختيار الرؤساء وأعضاء البرلمان، عكس ما يحدث فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء فوز ترامب، وظهرت الاتهامات بأن الذين اختاروه هم من القرويين، وأنصاف المتعلمين، ثم ما لبث أن خرجت مظاهرات مناهضة لفوز ترامب، ونسأل هنا البرادعى وأعوانه عصام حجى ووائل غنيم، وباقى اتحاد ملاك ثورة يناير، أين التعليم وثقافة الديمقراطية، واحترام الصناديق، من الحرائق المندلعة فى عدد من الولايات المتحدة الأمريكية، وهى الشعارات التى صدعتونا وقرفتونا بها طوال السنوات الست الماضية ومستمرة حتى الآن؟
يتامى هيلارى كلينتون، تعروا «ملط» أمام جميع المصريين، عندما سقطت فى الوحل كل شعاراتهم التى بذلوا كل غال ونفيس لترويجها فى مصر، بداية من منح الشباب فرصة، ثم وجدناهم يدعمون ويساندون بكل قوة امرأة مرشحة لرئاسة أمريكا بلغت من العمر أرذله، «70» عاما، ومرورا بثقافة الشعب الأمريكى الواسعة فى الحرية والديمقراطية، واحترام إرادة الصناديق، وحيادية المؤسسات، ووسائل الإعلام.
هؤلاء الذين وظفوا «اللاشىء فى اللامعقول» وكأننا فى عنبر مستشفى المجانين، إنما يمثلون ورما خبيثا فى جسد الأمة، يجب التخلص منه فورا بالتدخل الجراحى لاستئصال الورم، لأن هؤلاء يروجون بأن ترامب معادى للإسلام، ودعموا هيلارى كلينتون بكل قوة، مع أن المرأة العجوز خاضت معارك قتل وتمثيل بالجثث ضد المسلمين فى سوريا وليبيا والعراق، بجانب دعم وتمويل الجماعات الإرهابية من الإخوان إلى داعش.
يتامى هيلارى كلينتون يعيشون أياما حالكة السواد، بعدما تهدمت وانهارت كل آمالهم وطموحاتهم فى العودة لمصر فوق الدبابة الأمريكية!!
ولك الله يا مصر...!
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed anwar
اللهم احفظ مصر
الحمد لله الذى خذل الخونة والاندال وفقاك الله يااستاذ دندراوى وحفظ الله مصر واهلها ورجالها المخلصين
عدد الردود 0
بواسطة:
شبراوي
انت برنس يا دندراوي .. مثقف جدا وواعي .. ربنا يكتر من امثالك
فعلا ترامب جاء رئيسا بمعجزه بكل المقايييس فهو حارب كل شيء ولكن الله كلله بالنجاح مثل الرئيس الجميل السيسي كل العالم والاخوان والسلفييين والاسلام السياسي .. ولكن السماء كانت معه وستظل معه بدعاء وصلوات المصريين الشرفاء مسلميين ومسيحيين .. بارك يارب شعب مصر واحفظه من الارهاب والشر
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي المصري
الاستاذ دندراوي
اقسم بالله باقراء كل مقال ليك ومن متابعينك وبقول تسلم الصعيد اللي بتجيب الرجاله والمثقفين امثالك تحياتي واحترامي لعقلك وشكرا علي المقال الروعه