تقرير البرنامج العلاجى للقرائية: 25% من طلاب المرحلة الأساسية لا يجيدون القراءة والكتابة.. هناء قاسم: البرنامج يرتفع بمستوى الطلاب.. ونسبة نجاحه وصلت لـ 75% طبقًا لآخر إعلان فى شهر أكتوبر الماضى

الإثنين، 14 نوفمبر 2016 06:00 ص
تقرير البرنامج العلاجى للقرائية: 25% من طلاب المرحلة الأساسية لا يجيدون القراءة والكتابة.. هناء قاسم: البرنامج يرتفع بمستوى الطلاب.. ونسبة نجاحه وصلت لـ 75% طبقًا لآخر إعلان فى شهر أكتوبر الماضى 25% من طلاب المرحلة الأساسية لا يجيدون القراءة والكتابة
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أكد تقرير البرنامج العلاجى للقرائية، الصادر عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الخاص بنتيجة امتحان شهر أكتوبر للصفوف من الثالث الابتدائى حتى الثانى الإعدادى، أن متوسط نسبة النجاح على مستوى الجمهورية وصلت إلى 75%، مقابل 25% يعانون من ضعف القراءة والكتابة.

 

وأكدت الدكتورة هناء قاسم مدير عام الإدارة العامة للقرائية بالوزارة، أن برنامج علاج ضعف القراءة والكتابة لدى التلاميذ بدأته الوزارة منذ 2009 وحتى الآن، مشيرة إلى أن ضعف القراءة والكتابة خلال الفترة من 2009 حتى 2011 وصلت أعلى معدلاتها، حيث بلغت ما يقرب من 70%، موضحة أن تطبيق البرنامج حقق إنجازا كبيرا، وارتفع بمستوى الطلاب بشكل لافت، حيث بلغت نسبة النجاح إلى 75% طبقا لتقرير شهر أكتوبر الماضى.

 

وأوضحت هناء قاسم، أن الوزارة وضعت برامج، وغيرت المناهج وطرق التدريس، وعقد اختبارات للطلاب بشكل مستمر، لقياس مستوى القراءة والكتابة، إضافة إلى تدريب المعلمين بشكل دورى، حيث تم تدريب 103 آلاف و786 معلم، وضع حقيبة لتدريب المعلمين كلا فى تخصصه بشكل دورى، مشيرة أن هناك اهتمام من قبل وزير التربية والتعليم بالبرامج، التى تهتم بقياس مستوى القراءة والكتابة، وعلاج ضعفها لدى التلاميذ.

 

وأكد التقرير، أن اجمالى من تقدم فى امتحان ضعف القراءة والكتابة فى الصف الثالث الابتدائى وصل إلى 1634403 تلميذ فى جميع المحافظات، نجح منهم 1028579 طفلا، ورسب 433389 تلميذا، كما تقدم مليون و557 ألفا و325 تلميذا فى الصف الرابع الابتدائى، رسب منهم 394324 طالبا، كما تقدم فى الصف الخامس 1445255 طالبا رسب منهم 397588 طالبا، إضافة إلى رسوب 317 ألفا و620 طالبا بالشهادة الابتدائية.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عارف معروف مضهور مرصود

حلول جزئية غير جذرية شكلية - تؤدى لأعباء بشرية و مالية- فى دولة ذات مرحلة مفصلية-حقاً مهلبية

صحيح ركيزة إرتقاء الأمم هى " التربية والتعليم " وخصوصا فى أم الدنيا والدليل أنه إعتمادا على الدروس الخصوصية المنزلية والسنترية نتج تلاميذ وتلميذات هم أمل وقيادات مستقبل أم الدنيا لايجيدون على الأقل القراءة والكتابة وبأعداد كبيرة والسؤال الذى يطرح نفسه كيف نجح هؤلاء التلاميذ والتلميذات ووصلوا للصفوف الأعلى " وهم لا يجيدون القراءة والكتابة "!!!! هل عن طريق مجهودات مدرسيهم الخصوصيين أم بالغش أم بتسيب الإدارة بجميع صورها أم ببركة دعى الوالدين ؟؟؟؟أين مدرسى اللغة العربية لهؤلاء التلاميذ والتلميذات وأين دور وكلاء ومديرى المدارس والإدارات التعليمية وأين موجههيهم ومتابعيهم من الإدارة والمديرية والوزارة أم هى توجيهات ومتابعات " كله تمام يافندم "؟؟"""ومن وجهة نظرى المتواضعة بدلا من تصحيح المسار من خلال القرارات المدروسة الحازمة الدقيقة الضابطة فى ضوء معيار هام جدا وحيوى ألا وهو " عدم تحميل الدولة أعباء بشرية ومالية " نجد إتمام الإجراءات التى منها (1)أعباء بشرية كان من المفروض أنه لاطاقة ولاحاجة لأم الدنيا بها حيث تم إنشاء خصيصا ومخصوص لأمية التعليم "الإدارة العامة للقرائية" بوزارة التربية والتعليم المصرية وبالتبعية الإدارات القرائية بجميع الإدارات التعليمية والمدارس المصرية مما يدعونى ألقى عليه مصطلح إهدار الطاقات البشرية فى أم الدنيا جمهورية مصر العربية.(2)أعباء مالية : تتمثل فى المخصصات المالية للقرائية حيث تكلفة برامج علاجية وإمتحانات قرائية لتحديد مستويات الأميةو...و...و....وشكرا.وإحقاقا للحق أقولها بمنتهى الأريحية والصدق ولا أخشى غير الله " الدكتور الهلالى الوزير لادخل له بذلك حيث فكرة إهدارات القرائية ليست فكرته" ولكنها فكرة وتنفيذ مبدعون مبتكرون سابقون .وأخيرا أقصد دعونا نبدأ بداية جديدة ركيزتها " متطلبات مرحلة التحديات " والتى من وجهة نظرى المتواضعة لابد لابد لابد أن تكون بدايتها هى" إعادة ترتيب الأوراق وفلترة وتنقية الإجراءات " بما يتناسب مع كثرة وخطورة وأولوية التحديات والتى أرى من أوائل التحديات " تربية وتعليم إرتقاء مصر" وليس تربية وتعليم : الدروس الخصوصية المنزلية والسنترية التى هى أساس التعليم الآن دون التربية ذلك التعليم الذى أراه متهالك و ينهش ميزانيات شعب كثر المحتكرون والناهشون لميزانياته الآن الكثيرووووووون وبالمناسبة من النتائج الإيجابية للقضاء على الدروس الخصوصية من خلال مثلا تفعيل قوى وحقيقى لمجموعات التقوية المدرسية إستعادة الدولة للأموال أقصد المليارات المنهوبة جراء مقابل الدروس الخصوصية والسنترية للدولة شهريا شهريا مليارات شهريا. وبمناسبة أننا فى موسم الإحتكارات والممارسات الإحتكارية متى يتم منع دخول الكنترولات لكل من""" إحتكره لأكثر من ثلاث سنوات"""لقد علمت أن منهم أصبح الآن يمتلك آلاف الآلاف سواء نقدية أوعينية أم ستصبرون عليهم حتى يصبحوا مليارديرات!!!!!!!!!!!!!!!!! ياسادة أفيقوا إن كنتم تريدون حقا فعلا لاقولا أن تصبح مصر أم الدنيا وإعلموا أن الله يختبركم من خلال مناصبكم وسلطاتكم وسطوتكم التى منحكم هو إياها هل سوف تستخدموها فى تقواه أم تستخدموها سواء فى العلن أو" الخفاء" فى ظلم عباده الذين يحتسبون عليكم ليل نهار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.اللهم بللغت اللهم فاشهد وانت خير الشاهدين وحسبى أنت ونعم الوكيل أفوض أمرى لك يارب العامين أجمعين .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة