صرح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بأن الإدارة الأمريكية المقبلة برئاسة دونالد ترامب، تبدو أكثر ترحيباً بالأطروحات التركية لحل القضايا العالقة فى سوريا والعراق.
وقال أردوغان - فى حديث لمجموعة من الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية فى طريق عودته من زيارة بلاروسيا اليوم/الأحد/ - إن التظاهرات المناهضة لترامب فى الولايات الأمريكية تدل على فشل فئة من الشعب فى تقبل نتائج العملية الديمقراطية، متوقعا أن تخمد هذه المظاهرات قريباً.
وأضاف - وفق ما نقلته صحيفة "ديلى صباح" التركية - أنه لن يفاجأ إن رأى المتظاهرين فى الطرقات يوم يصطفون للحصول على لقاء مع ترامب قريبا.
وأكد أردوغان أن بلاده لم تنحاز إلى أى طرف فى الانتخابات الأمريكية، وذلك لاهتمامها بوضع العلاقات الرسمية بين البلدين بغض النظر عن شخص الرئيس القادم، قائلا "لم يكن من المناسب التواصل مع أحد المرشحين قبل الانتخابات. كنا حريصين على أن يعلم الجميع بأننا سنعمل مع المرشح الذى يختاره الشعب الأمريكي".
وأشار الرئيس التركي، إلى تقارير حول حصول حملة هيلارى كلينتون على دعم وتبرعات من تنظيم غولن الإرهابى فى الولايات المتحدة، مؤكداً أن تحقيقات ستقام حول حقيقة هذه التقارير.
وحول اتصاله الهاتفى مع ترامب، قال أردوغان "هنأته بالنجاح. وسيستلم المنصب فى العشرين من شهر يناير المقبل. قد تكون لنا الفرصة للقيام باتصال هاتفى آخر قبل ذلك الموعد. وقد عبرت له عن رغبة تركيا فى أن تكون إحدى الدول الأول التى يزورها بعد تسلمه المنصب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة