أعزائى الداعين لثورة الغلابة الوهمية فى ١١/١١..
هى فين الثورة وفين الغلابة؟
كتبت منذ عدة أيام عن خطورة إلقاء الضوء المبالغ فيه على هذا الحدث المزمع، ولُمت على الإعلام وكل أحهزة الدولة اتباعهم سياسة التضخيم والتهويل لهذا اللاشىء، وذكرت أنه لن يحدث أكثر مما حدث فى كل الدعوات السابقة التى أعقبت خلع جماعة الخونة، وحتى آخر تلك الدعوات الكاذبة التى تهدف فقط إلى إنهاك قوة أفراد الأمن وإهدار الكثير من الطاقات وتخويف الناس ليس إلا.
أما عن حالة الارتباك والانتظار التى انتابت البعض تجاه الدعوة الفشنك، فقد تبدلت إلى أدلة قاطعة تؤكد للجميع أن مرحلة الثورة قد انقضت ونحن الآن فى مرحلة ترتيب الأوضاع الداخلية التى استنزفتها سنوات الثورة إلى أن تم التخلص من كل الخونة، ثم لا يوجد أمامنا الآن خيار آخر غير العمل والبناء فحسب .
أما عن الجياع الذين تاجر باسمهم مجموعة الإخوان وأذنابهم من الخونة وأعداء الاستقرار، فهم أكثر وعيا وتحملا لصعوبة الظروف الاقتصادية وتأزم الأوضاع، وهم أيضاً الأكثر حرصاً على استقرار البلاد والدفاع عنها ضد الخونة، ودعاة الهدم وإسقاط الأنظمة.
قلنا مرارا وتكرارا :
نحن شعب صابر على الابتلاءات، صامد فى كل الشدائد والملمات، يعشق تراب الوطن ويتحول لمارد فى مواجهة الأعداء، حتى وإن اختلف واختنق صدرة من صعوبة الأحوال.
وعن مجموعات الخراب ودعاة الثورة :
إن كان الحنين إلى التظاهر والعودة إلى الميادين قد قتلكم، فلما لا تذهبوا جميعا لأمريكا فتشاركوا فى تظاهرات مؤيدى "الحيزبون" الخاسرة صاحبة أكبر باع فى أذى المنطقة العربية وزرع الجماعات المتطرفة وتمويلها والصعود بها لسدة الحكم لتفتيت المنطقة وانهيارها على أيدى هذه الحفنة من الكلاب المسعورة التى تحركها الدولارات والأفكار الهدامة والعقول المريضة.
بجانب شلة المحاسيب فى قائمة طويلة من الأسماء الشهيرة، الذين جاهدوا ضد بلادهم وتحالفوا مع الخونة والأعداء مقابل التمويلات والبرامج التليفزيونية والمجلات، وخلافه من أشكال شراء الذمم والضمير الوطنى إن كان موجود أصلا.
ملحوظة: وبما أن التاريخ عادة ما يعيد نفسه فقد ذكرنى ما يحدث الآن فى أمريكا من تظاهرات واحتجاجات على نجاح دونالد ترامب، بما حدث فى مصر بنفس الشكل عندما فاز مندوب الإخوان محمد مرسى بالرئاسة. وكان أول المنتقدين لهذا السلوك دعاة الديمقراطية واحترام نتائج الصناديق فى الولايات المتحدة، كما كانوا على رأس الداعمين المرحبين بحكم الإخوان.
أعزائى الباكين على انقطاع الدعم والتمويل ضد بلادكم..
عليكم بالتظاهر والجهاد فى سبيل إسقاط النظام الأمريكى الجديد، فلم يعد لكم هنا فى مصر موطئ قدم.
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصر
و الله عندك حق
هو ده الحل الوحيد
عدد الردود 0
بواسطة:
Khaled
تايم سكوير بدل التحرير
احسنتي يا استاذة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الرزاز
الفوضي الخلاقة الامريكاني
احسنت استاذتنا / دينا بانتقادها من يركبون اي موجة لهدم الوطن ، واقول بل اكاد اجزم ان مظاهرات الاحتجاج ضد ترامب بفعل فاعل والفاعل هو نفسة من اتي لتقسيم مصر والشرق الاوسط ، اقول لمن عقلة قد تاهت بوصلتة ، اذهب الي امريكا للاحتجاج هناك فهي البوصلة السليمة الان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصري
رائع يا أستاذة الوطنية لا تقدر بثمن
تحيا مصر. بمخلصيها و بعداً لمن يريد بها السوء
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح حسين
احسنت يا استاذة
بس لى سؤال واحد كل الدول بتمر بازمات وشعوبها هى التى تدعوا للتقشف وترشيد الاستهلاك ليه احنا مش كدة؟هى الحكومة والرئيس عندهم فائض ورايحين يدوه لشعب تانى مثلا نفسي افهم ؟فين روح السبعينات فين روح اكتوبر بعد الحرب البلد مكانش فيها لاسكر ولا مواد تموينيه ومع ذلك الشعب قال نموت وتحيا مصر