استمعت إلى مداخلة تليفونية للسيد وليد فارس، أحد مستشارى الرئيس المنتخب دونالد ترامب للسياسة الخارجية، على إذاعة مونت كارلو وأهم ما لفت انتباهى تأكيده على إصرار الإدارة الأمريكية الجديدة على اللعب مع كبار الدول ذاكراً روسيا تحديداً بالمقدمة، مؤكداً أنه رغم وجود نقاط خلاف بينهما إلا أن هناك مساحات تلاقى عديدة تجمعهما الشىء الذى دفع المذيعة للتساؤل عن نوايا ترامب نحو الاتحاد الأوروبى وحلف الأطلسى، لينفى «فارس» أى نوايا سيئة تجاه الأطلسى، مؤكدا نية ترامب فى دعمه، وعن سؤاله بشأن سوريا جاء رده قاطعاً جازماً لصالح الشعب والنظام السورى الحالى الذى سيدعمه ترامب بقوة ضد ميليشيات داعش وكل جماعات التيار الإسلامى المتطرف الذين تلقوا دعما ماديا كبيرا من إدارة أوباما، فى أول تصريح رسمى واعتراف بذلك، يبدو أن المقبل مع ترامب سيخالف كل التوقعات، وسيغير من سياسات الولايات المتحدة الأمريكية التى أثبتت فشلها على مدى السنوات الماضية.