أدار الناقد المسرحى والشاعر اللبنانى بول شاؤول الجلسة الأولى من الندوة الدولية عن عناصر التجديد فى المسرح العربى بين تحديات الراهن ورهانات المستقبل، وفى البداية تحدث الدكتور خالد الغريبى مدير الندوة عن المسرح والصعوبات التى تواجهه وأهمها الهوية الخاصة فكيف يمكن المسرح بما لديه من إمكانيات أن يفجر ما بداخلنا ؟ وكيف يمكن للمسرح التعايش مع العلاقات الحياتية.
بعدها تحدث الناقد المسرحى والشاعر اللبنانى بول شاؤول معبرا عن حزنه لمجيئه إلى تونس لأنه لم ولن يلتقى بأصدقائه المسرحيين عزالدين جنون والمنصف السويسى، اللذين اعتبرهما علامات وعظماء فى المسرح التونسى والعربى وأضاف شاؤول أن المسرح التونسى تجربة متفردة ومميزة .
بعدها تحدث الدكتور الأسعد الجاموسى مدير مهرجان أيام قرطاج المسرحية عن المؤسسات الابستيمية وعن السلطة العليا والأبوة فى الثقافة الدينية المسيحية وما كانت تعيش فيه من جمود ونظرة جمودية وما جاء بعدها من جهود لمسرحيين من أجل كسر هذه الحالة من الجمود ثم تحدث عن فترة النهضة الاوربية، وما مرت به من مراحل متعددة عبر كتاب ومسرحيين كبار منهم شكسبير وموليير الذين كانوا يبحثون عن التحرر، ويضربون فى المنظومة الدينية المتجمدة وخاصة موليير بمسرحيته طرطوف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة