تنتظر أسرة سيف عبد الحليم عابدين سليمان المفرج عنه بقرار رئاسى بقرية شنو التابعة لمركز كفر الشيخ وصول نجلهم قادمًا من القاهرة عقب الإفراج عنه صباح اليوم الجمعة من سجن طرة.
وقال إبراهيم عبد الحليم عابدين سليمان شقيق "سيف"، إن "والدى ووالدتى اسقبلوا العفو الرئاسي بفرحة كبيرة، وتوافد عدد من أهالى القرية بمنزلنا لتهنئة والدى ووالدتى، خاصة أن الحق عاد لأصحابه لأن شقيقى برئ من حرق كلية التجارة كما اتهموه فى المحضر".
وأكد شقيق المفرج عنه لـ"اليوم السابع" إن شقيقه لم يصل للمنزل، وهو فى الطريق الآن بعد قرار العفو عنه، موضحًا أنهم لم يتوقعوا أن يكون سيف ضمن المفرج عنهم، ولكنهم لم يفقدوا الأمل فى براءته.
وأشار شقيق المفرج عنه إلى إن شقيقه سيف ألقى القبض عليه يوم 28 ديسمبر عام 2013، أثناء توجهه لأداء امتحانات "التيرم" الأول بالسنة الثانية من كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، وأنه واجه عدة تهم منها حرق كلية التجارة بنفس الجامعة، والتظاهر بدون تصريح، وإثارة الفوضى، وغيرها من الاتهامات، وذلك كان من خلال القضية التى حملت رقم ٦٩١٧ لسنة ٢٠١٣ جنايات قسم أول مدينة نصر، وحكم عليه بالسجن ٧ سنوات، قضى منهم ٣ سنوات، وكان نزيلًا بسجن "أبو زعبل" أثناء التحقيقات، وعقب صدور الحكم عليه، نقل إلى سجن "طرة".
وأضاف شقيق المفرج عنه، إن "الله استجاب لدعاء والدتى التى كانت تصلى وتدعوا لشقيقى، فاستجاب الله لها بعفو الرئيس عن شقيقى"، مؤكدًا إن والده يعمل موظفًا بإدارة أوقاف كفر الشيخ، وشقيقه مثالاً للخلق الطيب، ولم يشترك يومًا ما فى أعمال شغب أو عنف.
