لن ينصلح حال الاقتصاد إلا بقتل الشعب
المصريين كتير والحمد لله، ولو مات منهم شوية مش هنخسر حاجة، بالعكس هنستفيد، هكذا يتعامل المسؤولون فى البلد، أو هكذا يبدو، بالأزمات الكبيرة والمفتعلة فى القطاع الصحى.. نقص حاد فى أدوية كثير من الأمراض التى تؤدى إلى الوفاة بسهولة، أطفال السرطان بتموت، ومراكز غسيل الكلى بتقفل أبوابها، وصناعة الدواء فى مصر تنهار، وفى مصر من لم يمت بالمرض مات بوزارة «الصحة».
فى انتظار غرق الإسكندرية.. كالعادة
كالعادة فى كل عام، ستنتشر قريبًا صور الإسكندرية وهى غارقة فى مياه الأمطار، والسيارات مغطاة بالمياه، والمواطنين يرفعون ملابسهم فوق الركبة ويخوضون فى الوحل، والشاب الذى يحمل المواطنين للعبور من جانب لآخر بجنيه، ولم تتخذ المحافظة أى استعدادات عليها القيمة، إلا أن المحافظ نزل أحد الأنفاق، ودلق شوية مية فى أحد الأنفاق واتصور جنبها وهو بيقول: «عملت بروفة سيول»، يا سلام؟!.. الأزمة بقى إن البروفة كانت فاشلة، والميه فضلت واقفة فى النفق، وما نزلتش فى المصارف.. أبشروا أيها الإسكندرانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة