الرجل وضع روحه على يديه وقرر تحمل المسؤولية فى أصعب ظروف تمر بها مصر عبر تاريخها
تنص المادة 234 من الدستور المصرى على الآتى: «يكون تعيين وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وتسرى أحكام هذه المادة لدورتين رئاسيتين كاملتين، اعتباراً من تاريخ العمل بالدستور».
هذا النص فى دستور 2014، يضمن لوزير الدفاع الاستمرار فى منصبه 8 سنوات كاملة، واضعا ساقا فوق ساق، محصنا يتمتع بكل مزايا المنصب الأهم فى أى دولة، بجانب مناصب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزرا، وبما يمثل من ثقل ووزن كبير، لذلك لو كان عبدالفتاح السيسى، رفض المطالَب والضغوط الشعبية، لترشيح نفسه لخوض الانتخابات على مقعد الرئاسة، لكان الآن وزيرا للدفاع، يتمتع بشعبية ساحقة، تتفوق على شعبية الرئيس ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب، مجتمعين.
نعم، قلها وبمنتهى الأريحية، إن عبدالفتاح السيسى لو استمر فى منصبه، وزيرا للدفاع، لزدادت شعبيته أكثر وأكثر من كونه رئيسا للجمهورية، وكان سيعيد عصر الوزراء العظام، والأقوى من الحكام فى التاريخ.
فالرجل حمل على يديه «كفنه» وتقدم صفوف الشعب المصرى فى 30 يونيو، ليعيد مصر المختطفة على يد الجماعات الإرهابية والتكفيرية، وقبل أن تسقط فى فخ العودة لعصر الظلمات، والتخلف، كما أعاد للجيش المصرى كبريائه من جديد، من حيث القدرة التسليحية والتدريبية العالية، والدفع به ليتبوأ مكانة متقدمة للغاية بين أقوى الجيوش فى العالم، متفوقا ولأول مرة على جيش العدو الإسرائيلى.
ومع ذلك لبى الرجل نداء الشعب بخوض الانتخابات الرئاسية، ليجلس فى قصر الاتحادية، وهو يعلم أن أوضاع البلاد غاية فى السوء فى كل المجالات، اقتصاديا وسياسيا، والوضع يحتاج إلى معجزة.
وبشجاعة المقاتلين، جلس الرجل فى قصر الاتحادية، محملا بتحقيق الأمان والأحلام، بداية من إعادة الأمن والأمان واستقرار الدولة، ومرورا بمواجهة مشاكل بحجم الجبال فى الداخل، ويقف أمام سيول المؤامرات التى تحاك فى الخارج لإسقاط مصر، بجانب سعى أجهزة رسمية وجماعات وتنظيمات للنيل من «السيسى» شخصيا، كونه المتهم الأول الذى أحبط مشروع الولايات المتحدة الأمريكية، ومن خلفها قطر وتركيا لإعادة تقسيم الخريطة الجغرافية فى منطقة الشرق الأوسط.
إذن الرئيس عبدالفتاح السيسى، وفى ظل أوضاع اقتصادية سيئة، ومخططات حقيرة تهدف لتدمير البلاد يقودها خونة الداخل وجماعة الإخوان الإرهابية، وحرب ضروس يقودها جيش مصر فى سيناء ضد طاعون العصر، داعش ورفاقها، وترهل إدارى وفساد مستشرى طوال عقود طويلة ماضية، بجانب حراك سياسى دولى ينبئ بحرب عالمية ثالثة، فإن الرجل يسدد فاتورة باهظة التكاليف، ويبذل جهدا خرافيا، لإنقاذ البلاد واتخاذ قرارات مؤجلة منذ 70 عاما كاملة، وبدلا من أن ينأى بنفسه، وبشعبيته، قرر أن يتصدى لهذه القرارت الصعبة بصدره، مقدما مصلحة وطنه فوق مصلحته وشعبيته، وهى شجاعة يحسد عليها، وبناء عليه، وبكل الحسابات المنطقية، ولغة الأرقام، فإن عبدالفتاح السيسى قد خسر كثيرا بتوليه منصب الرئيس، حيث تحمل مسؤولية تنوء عن حملها الجبال، ومطلوب منه بذل الجهد الخارق، وتحمل مسؤولية 90 مليون مواطن، ومواجهة مخاطر تهدد وجود مصر، وخوض معارك فى كل الجبهات وفى مختلف القطاعات، السياسية والاقتصادية والعسكرية، بينما لو ظل وزيرا للدفاع، لكان الرابح الأكبر والأهم، وكانت شعبيته تزداد يوما بعد يوم، وتتمتع بمزايا المنصب بعيدا عن أمواج الانتقادات غير المنطقية، ومحصنا بالقوتين، قوة القانون، والشعبية الجارفة.
وفى النهاية لا تملك إلا أن تعجب بشجاعة السيسى فى اتخاذ القرارات الصعبة، والمريرة، والتصدى للمشاكل المزمنة متلقيا رصاص الانتقاد من الخصوم فى صدره بمفرده.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد وخلاص
خسارة فينا هذا الرجل
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
سوسكة
فى الصميم
عندك كل الحق فى بلد كل واحد بيدور على مصلحته وبس ولا يدرك انها لو لاقدر الله خربت هتبقى على الجميع يا ريتنا نخاف على البلد لان مالناش غيرها وقبل مانقول احنا عايزين نديها عمل وجهد علشان تقف على رجليها تحيا مصر حرة وعالية
عدد الردود 0
بواسطة:
فؤاد على
سوف يسطر التاريخ بحروف من نور هذة الحقبة بتكاتف شعب مصر مع ابن من ابناءها فى ظل الامواج العاتبة
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اللى يضحى بحياته يسهل عليه التضحية بشعبيته وسمعته
السيسى كان مدير المخابرات الحربية ثم وزير الدفاع وحكم البلد مع المجلس العسكرى فى احرج الظروف وعارف كل مشاكل البلد بالتفصيل وعارف انها صعبة ولن تحل بسهولة وبسرعه وسيتلقى هو كل السهام فى صدره وان شعبيته الجارفه كبطل شعبى ومنقذ سوف تتبخر سريعا تحت اقدام الازمة الاقتصادية وازمات السكر والانابيب والمشاكل التى لا تنتهى، هو اكتر واحد عارف كل ده واختار التضحية بنفسه، الشتيمه والبذائه وقلة الادب ومحاولة اغتياله معنويا هى اقل ما يتعرض له وهو متوقعها كله، ولكن الاسوأ هو عدم وقوف الشعب معه كما ينبغى والدفاع عنه ضد عمليات التشوية الحقيرة، كان الله فى عونه
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم السيد مصطفى الشريف
من أجل بقاء مصر .. واستمارية رفعتها
سيادته سمع كلامنا ..وضحى بكل ماذكرته ..لانه مصرى صميم مخلص ..وهو لها .. مهما حقد البعداء ..فمصر وشعبها ..وسهره ليلا ونهارا ..كل المخلصين مقدرين له ذلك ..حتى السهام التى يتلقاها من الجاحدين ..جعله الله ذخرا لمصر ..وتحيا مصر ..تحيا مصر ..تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
هناء
الزعيم السيسي..رئيس التحديات
الحمد لله انه سمع كلمنا..هو عمره ما كان حيخذلنا ابدا ..لان الشعب استشعرفيه فدائه وشجاعته واخلاصه ووطنيه لبلدنا مصر ..وهذا المنصب تكليف وامر من الشعب ..الزعيم السيسي الصادق الامين المخلص الشريف في مهمه رسميه وشعبيه لابد ان يؤديها علي اكمل وجه كعادته دائما ..وده طلب الشعب منه ..واحنا معاه ووراه وامامه ..ربنا يقويه ويعينه ويحافظ عليه وينصره ..تحيا مصر ويحيا الزعيم السيسي القوي الامين ه
عدد الردود 0
بواسطة:
عابر سبيل
الزعييييييييييييييييييييييييييم
برافو تاخد قلادة النيل يا استاذ دندراوى
عدد الردود 0
بواسطة:
يحيي الغندور
ما حدث كان خير والحمد لله \حمى مصر ونور لنا الطريق
لو تأخرت ثورات الخريف العبرى بضع سنوات لكانت قوى الشر الاخوانية زادت قوة وقسوة ولم يكن ليتم السيطرة عليهم كأداة من ادوات الاستعمار-اشياء كثيرة تم كشفها لم تكن لنعرفها الا بهذا المخطط الذى فضح اسلوبهم وخططهم وشركاتهم واهدافهم وتوغلهم فى امريكا واوروبا-والتلاعب بالدين لاغراض دنيوية-ما حدث كشف عن اسلوب الغرب فى تناوله لبلادنا والسيطرة عليها عن طريق الفتن والفوضى وبايدى خونة لا يدركون ما يفعلون
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr.Khalid
بالفعل السيسي أخطأ لأنه لم يُشعرنا بحالات الحروب التي نعيشها وقبل مواجهتها وحده !!
بالفعل السيسي أخطأ لأنه لم يُشعرنا بحالات الحروب التي نعيشها وقبل مواجهتها وحده !!.. للأسف فنحن سريعاً ما ننسى لدرجة فقدنا معها الذاكرة وما حدث وقت أن أُختطفت مصر بسنة حكم الجاسوس مرسي اللعينة شديدة السواد .. أغمضنا أعيننا عن جرائم الإخوان ونسينا بأننا كُنَّا نُصلي من أجل لحظة أمان .. ومن بعد أن تحررت مصر رجعت إلينا من مُختطفيها على أيدي السيسي الذي وعدناه بألا نخذله بخارطة الطريق مهما توالت الصِعاب ولأن طبيعته الصدق فهو لم يكذب علينا ولكنه نبهنا بما يُحاك بل سألنا إن كُنَّا سنتحمل معه أم لا!؟.. فهل يُعقل ألا نلتفت إليه ونكون ظهيره بعد الله وهو الذي واجه الدنيا كلها لتحيا مصر ونعيش نحن !؟.. نكاد لا نُصدق بأننا أو البعض مِنّا بات يتأفف لأبسط الأسباب أو نُقيّم الدنيا ولا نُقعدها لإختفاء سلعة هنا أو هناك مهما كانت حاجتنا الماسة إليها فهي لن تكون أغلى من الوطن لو ضاع !!.. فكل شئ يُمكننا تعويضه أو إدراكه طالما مصر باقية مهما مر عليها من أزمات مُفتعلة كونها أساليب الحروب الجديدة التي ينتهجها أعداء الوطن من العشيرة الإرهابية مُستغلين جشع التجار لينقلب الشعب على رئيسه .. تناسى الناس سريعاً بأن حالنا أفضل من دول الجوار التي فقدت جيوشها وباتت أنقاض تُجز بها الرقاب !!.، فهل يقبل المصريين أن تُرمى لهم كسرة خبز من طائرات الإغاثة أن نُرمى على حدود الدول بالخيام !؟.. فالسيسي كان أكبر أخطاؤه هو أنه جنبنا الشعور بأننا نعيش حالة حرب لا هاودة فيها وتركنا ننعم ولو بالأمن والأمان .. الرئيس الذي أخذ على عاتقه تحمل كل المصائب وحده دون شكوى وتحمل الهمز واللمز بل والسباب من المُغيبة عقولهم المُسفهّين من أهل الشر ودُعاة الخراب .. نعم غلطة عمر السيسي بأنه أبى أن نكون بصفوف المواجهة الأولى لصد هجمات الإرهاب !!.. وإرتضى مع خير أجناد الأرض أن يكونوا بدلاً مِنّا حوائط الصد بصفوف المواجهة من الأعداء .. ليحفظ لنا حدود الوطن آمنة غير منقوصة .. وبالرغم من تضحية حُمَاة الوطن بأرواحهم فهم يقفون على الحدود ليل نهار بلا مأوى أو رفاهية إختيار المأكل، المشرب أو حتى السكن والمناجم .. فلم يتذمر أحدهم ويومياً يتساقط منهم شُهَدَاء بأعمار الزهور من أعز الشباب وخيرة الرجال .. لم يُطالب أحدهم بسكر ولا أرز أو بكام أصبح الدولار .. ولكننا للأسف نرفع رايات العصيان ونصرخ لأن هُنالك تاجر جبان حجب قوت الناس لمحاربة الشعب ومعاقبته لأنهم مع رئيسهم ضد إرهاب الإخوان .. أفيقوا يرحمكم الله فرسائل الخونة لا تتوقف فلا تهدموا مصر أو تتخلوا عن السيسي من أجل بضاعة مُخبأة بمخازن تُجار بيع الأوطان .. فحروب شراستهم لن تُبقي ولا تذر كما هدد بها البوب عرَّاب الخراب وهادم البلاد برادعي الشر والدمار .. فلا تنسوا بأن السيسي الذي وضع روحه على يديه كان بإمكانه تجاهل الملايين التي نزلت بثورة ال 30 من يونيو فلولاه لما تحررت مصر وكُنا بها الأن أغراب .. الرجل وقف ضد العالم أجمع رافعاً شعار واحد وهو "تحيا مصر" ولم يُطالبنا سوى باللحمة حتى لا نسقط فريسة لأباطرة الإرهاب .. فهل سنغلق بوجهه كل الأبواب ونصرخ بسبب نُقصان سلعة بسبب عصابات الشيطان !؟.. الغرض منها صناعة الأزمة لإسقاط مصر ببحور الفوضى وتعجيز الإقتصاد وحرمان الشعب من قوته والتلاعب بأسعار الدولار .. فهل نسترجع إرادة ال 30 من يونيو حتى لا تضيع مصر !؟.. فلنغلق أذاننا ضد الأبواق الإعلامية التي دأبت على النيّل من كل إنجازات تمت وإعلاميين لا يَرَوْن إلا ما يريدونه وكأنهم أضحوا أوصياء على المصريين وهاهم يفرضون علينا مُجدداً نفس وجوه يناير التي أجهضت مسيرة الإستقرار والبناء .. فالسيسي لا يحتاج إلا لتكاتفنا لأنه كما قال ليس مُحملاً بجمايل من أحد .. فلا حاجة له لمن يدافع عنه .. وطالما السيسي أخطأ لأنه إتباع نفسه وحدها لتحيا مصر فهل تصله رسائلنا والتي نُكررها: سيادة الرئيس لا تنشغل بإعلام لا فائدة منه أو بنخب فاسدة ونُشطاء أسقطهم شعبك مع جماعات حقوق الإنسان المأجورة .. وإن كان لَنّا عِتاب وربما يكون الوحيد هو بألا تتوقف سيادة الرئيس للحظة عند الذين سخروا حياتهم ووهبوا أنفسهم وباعوها رخيصة لهدم مصر وقبضوا أثمان خيانتهم الدولار الذي إرتضوه بديلاً عن الوطن .. فلا يُعقل أن تمنحهم ولو ثوانٍ معدودة من وقتكم الثمين والذي نحن بأشد الحاجة إليه .. فكل الرجاء من شعب هو ظهيركم بألا تُفرج عن أمثال هؤلاء فهم لن ينفعوا مصر أو يرضوا عنك .. ولكن آذاهم سيطول الجميع لو إستمعت للمُطالبين بعمل كشوف الإفراج عن أسباب معاناتنا !!.. فقدركم أن تتحمل مشاكلنا التي لا ولن تنتهي فهل لكم بالتفرغ للشأن الداخلي فهو بأمس الحاجة لجهودكم .. أما الميديا والإعلام فلا رجاء منهم من بعد أن باتوا عِبئاً ثقيلاً جداً على مصر وشعبها .. من بعد أن أغلقوا منابرهم بوجه الإنجازات وتفرغوا للسخرية والتسفيّه .. إعلاميين غير جديري بتحمل المسئولية بهذا الوقت العصيب مُتناسين بأنه من حق الرئيس بأن يصطف الجميع حوله لأنه يعمل وحده ليل نهار ولم يآلو جهداً للحظة إلا ويبذله عطاءاً ليعبر بمصر لبر الأمان .. فلقد حملنا جميعاً السيسي بالأمر مالا يُطاق وقُلنا له إذهب وحدك كما فعل قوم موسى: قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ).. حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها مع رئيسها .. وستحيا مصر رغماً عن أهل الشر المُتربصي .. د. خالد
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
حفظ الله مصر
تدمع العين لاخلاص الرجل لوطنة وشعبة وما يصيبه ال الاذي من الجهلاء الله يجازيك خير في الدنيا والاخرة عن صبرك واخلاصك