يسقط الجشع، يسقط الاستغلال، يسقط حكم التجار على المواطنين الكادحين، وليحيا الاستغناء، ارفع راسك فوق انت مواطن شريف بتاكل لقمتك بعرق جبينك، وبتحاول تربى أولادك بالحلال، واوعى ترضخ لألاعيب التجار مصاصى الدماء اللى بيستغلوك وبيمصوا دمك، لدرجة إنهم يكرهوك فى عيشتك ويحسسوك إن الحياة لا تطاق، وإن البلد دى ما يتعاش فيها.
لأ وألف لأ، البلد دى بتاعتنا مش بتاعة شوية التجار الجشعين والمستغلين، البلد دى بتاعتنا إحنا المكافحين الساعين على أرزاقنا، وكل ما نتمناه إننا نربى أولادنا على قيم الصدق والشرف والأمانة وإتقان العمل، وعشان كده مش هنسيبكم تسمموا حياتنا بالغلا والكوا، هنقاطعكم وهنستغنى عن كل حاجة تغلوها.
هنعرفكوا يا شوية مستغلين معندهمش رحمة ولا بيحترموا أبسط قواعد التجارة، إننا إحنا المستهلكين الغلابة، نقدر نوقفكوا عند حدكوا كويس، من أول صاحب المخبز اللى غلا رغيف الفينو على أولادنا فى المدارس لحد تاجر العربيات اللى اتجنن فى عقله، لا هنشترى رغيف الفينو ولا هنشترى عربيات، وما بين المخبز والأجنص فى آلاف الخطوات هنعملها عشان يبقى فى سوق رحيم.
ولادنا فى المدارس مش هيجرى لهم حاجة من غير العيش الفينو، بياع الخضراوات اللى كل منتجاته مصرية ورفع الأسعار بحجة ارتفاع سعر الدولار، خلوا الخضار عنده أسبوع لغاية ما يفسد ويرميه فى الزبالة، والسوبر ماركت اللى بيبيع مواد غذائية مفيهاش عنصر واحد وارد الخارج، ورغم كده رفع الأسعار خمسين بالمية، خلوه يبلغ مندوبى الشركات إن بضاعته زى ما هى محدش بيشتريها.
لازم الكل يعرف إننا المواطنين المستهلكين اللى هنحط قواعد السوق من هنا ورايح مش بقوة الدراع، لا بقوة الاستغناء، وأى سلعة أو منتج تحس أو تحسى إن هامش ربحه أكتر من عشرين بالمية، ودى نسبة كبيرة على فكرة، حطوه فى القوايم السودة وابعتوا القوايم للصحفيين ولوسائل الإعلام، وساعتها بس كل مستغل هيفكر ألف مرة قبل ما يحاول يمص دم الناس، وكل تاجر هيرجع لأيام زمان أيام ما كانت قواعد السوق بيحكمها شعار «اكسب قليل تبيع كتير فتكسب أكتر»، وساعتها بس هنعيش فى مجتمع متراحم وسعيد. قاطعوا تصحوا، قاطعوا ترتاحوا، قاطعوا تصلحوا البلد، قاطعوا تنتصروا.
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر
الله ينور عليك
هو ده الحل مقاطعة كل مستغل جشع, وما أجمل متعة الأستغناء , ولنترك لهم بضاعتهم تبور أو يشبعوا بيها .
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر
الله ينور عليك
هو ده الحل مقاطعة كل مستغل جشع, وما أجمل متعة الأستغناء , ولنترك لهم بضاعتهم تبور أو يشبعوا بيها .