أثار إعلان اكتشاف أقدم بصمة بشرية بالكويت حالة من الجدل وفتح المجال حول هوية وأصل الإنسان البشرى، والتى اختلفت الروايات حول منشأه وأصله بين العلماء وكثرت الوقائع والروايات حول العثور على بقايا عظام للانسان البشرى فى مناطق مختلفة وكان آخرها اكتشاف العلماء أقدم بصمة بشرية على مستوى الشرق الأدنى القديم، فى الصبية شمال الكويت، ونستعرض مجموعة من الاكتشافات القديمة التى تعود إلى الآلاف السنين فى البلدان العربية كالتالى:
اكتشاف أقدم بصمة بشرية بالكويت
السعودية
سجلت السعودية اكتشافاً تاريخياً مع عثورها على أقدم عظم بشرى فى منطقة النفود بالقرب من محافظة تيماء، فالعظم الذى عثر عليه بعد تنقيب دام سنوات، يعتبر الأقدم حتى الآن فى الجزيرة العربية، ويعود إلى 90 ألف سنة.
هيكل عظمى
وذكرت هيئة السياحة والآثار عبر تغريدات فى حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، نقلا عن الغبان، أن بعثات التنقيب الأثرى السعودية البريطانية اكتشفت أن تاريخ الاستيطان بموقع "طعس الغضاة" بالقرب من تيماء يعود إلى نحو 325 ألف سنة.
أثوبيا
عثر علماء على بقايا عظام وأسنان متحجرة فى منطقة عفار الاثيوبية، تعود إلى أقرب سلالة من القرود التى ربما سبقت ظهور الانسان العصرى وعاشت قبل 4.5 مليون سنة، أى ما يزيد على مليون سنة عن تاريخ ظهور مخلوق استرالوبيثيكوس أفارنسيس الذى عصر على متحجرات له فى منطقة عفار أيضاً عام 1973 وأطلق عليه اسم "لوسى".
بقايا عظام محتجرة باثيوبيا
وقال البروفيسور فريد سبور من كلية جامعة لندن، لموقع "بى بى سى"، إن الاكتشاف الجديد سيعطى العلماء "فهما مفصلا عن كيفية نمو وسلوك أقربائنا القدامى، فى زمن النشوء الإنسانى الذى بدوا فيه أقرب إلى حيوانات الشمبانزى مما هى شبيهة بنا نحن".
جنوب أفريقيا
أفاد فريق دولى من العلماء بأن مجموعة بقايا العظام التى عثر عليها بين عامى 2013 و2014 فى مغارة بجنوب أفريقيا والتى قد تكون لنحو 15 شخصا، قد تعود إلى نوع بشرى غير معروف إلى الآن.
وتبين بعد الدراسات والتحليلات أن هذه البقايا تعود إلى نوع بشرى لم يكن معروفا حتى الآن، بحسب ما أعلنت كل من جامعة ويتواترساند، وناشونال جيوغرافيك سوسايتى ووزارة العلوم فى جنوب أفريقيا.
بقايا عظام مجهولة بجنوب افريقيا
جبال زاجروس العراق
تمكن فريق بحث علمى من العثور على عظام لإنسان بشرى قديم مثيرة للاهتمام فى جبال زاجروس أكبر سلسلة جبال فى إيران والعراق وجنوب شرق تركيا، وأوضح أحد العلماء المشاركين فى البعثة العلمية، أن هذا الاكتشاف يمكنه إعادة كتابة التاريخ، فهذه البقايا البشرية تمكنا من معرفة كيفية العمل الزراعى الذى انتشر فى جميع أنحاء العالم، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "messagetoeagle".
وأكد العلماء أن هذا الكشف يؤكد وجود جماعة لم تكن معروفة قبل مزارعى العصر الحجرى، وأنها أدخلت الزراعة لجنوب آسيا، وتمكن فريق بحث من الولايات المتحدة وإيران من تحديد التشابه بين الحمض النووى لمزارعى العصر الحجرى والأشخاص الذين كانوا يعيشون فى جنوب آسيا بعد ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة