فى شهر أبريل المقبل، سوف نكون على موعد لاختيار مدير جديد لمكتبة الإسكندرية، وذلك بعد انتهاء فترة عمل الدكتور إسماعيل سراج الدين، حيث إنه شغل مدير المكتبة منذ افتتاحها فى عام 2002، ومن المزمع عدم التجديد له خلال عام 2017، ولهذا تفتح المكتبة الفرصة لضخ دماء جديدة من خلال اختيار أسماء أخرى فى المرحلة القادمة.
المتولى لأمور المكتبة المكتبة يجب أن تتوافر فيه العديد من الشروط، عديدة لشغل هذا المنصب، من أهمها أن يكون لديه علاقات دولية جيدة إضافة إلى إتقانه وإيجادته لأكثر من لغة، وهذه الشروط انطبقت على الكثير من الأسماء المتواجدة على الساحة الثقافية والدولية، لكن الأسماء الأكثر ترددا كانت من نصيب الدكتور والسياسى مصطفى الفقى والدكتورة مشيرة خطاب.
وفيما يتعلق بالدكتورة مشيرة خطاب، فإننا نستبعدها لأنها تهتم فى الوقت الحالى بالتركيز على منصب مدير عام اليونسكو، إذ من المقرر بدأ الانتخابات فى عام 2017.
أما بالنسبة للدكتور مصطفى الفقى، ففى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أكد أنه لا يعلم شيئاً عن ترشح اسمه لشغل منصب مدير مكتبة الإسكندرية حتى الآن.
والبعض يعتقد أن الاختيارات سوف تكون مقصورة على السفراء الذين عملوا فى دول الأجنبية، ويرجع السبب نسبه إلى علاقاتهم الدولية الجيدة، ولكن هذا الأمر ليس مؤكدا بعد، وذلك الباب مفتوحاً لأسماء جديدة.
