أصيبت "لوسى سكسونية"، 23 سنة، الطالبة بالفرقة الثالثة من كلية التمريض، بعدوى المثانة وبسبب اعتمادها على المسكنات للتغلب على الألم تحول المرض إلى تسمم فى الدم، وأصبحت حاليا غير قادرة على الوقوف.
ونقل الموقع البريطانى "ديلى ميل" رحلة مرض "لوسى" التى نقلت للمستشفى بعد تدهور حالتها من عدوى المثانة وتحولت حالتها إلى تسمم فى الدم وفشل فى وظائف الكلى، وهى الآن تحارب الموت بكل طاقتها.
تحكى "لوسى" قائلة: "كنت أقرب للموت من أى شخص آخر، حيث بدأت حالتى تتدهور وكانت أول محطة مع القىء المستمر والرعشة وارتفاع درجة الحرارة، أعرف انى أعانى من عدوى بالمثانة وكنت الجأ للمسكنات لتسكين الألم وبعد شهر تحولت حالتى إلى تدهور سريع حتى أنى لا أستطيع السير أو الوقوف على قدمى، وهو ما جعل أهلى ينقلوننى إلى المستشفى، واكتشف الأطباء أن درجة حرارتى 40.5 وكان معدل ضربات القلب 150 نبضه فى الدقيقة الواحدة، ومن المفروض أن درجة حرارتى تكون بين 36.5 و 37.5 درجة مئوية وضربات القلب تكون بين 60 إلى 100 نبضة فى الدقيقة".
وتابعت: "أجرى الأطباء مجموعة من اختبارات الدم وبدأوا العلاج بالمضادات الحيوية واكتشاف تسمم فى الدم، وأوضح الأطباء أن تعفن الدم يؤدى إلى فشل العديد من أجهزة الجسم وتدهور الحالة المرضية يحدث سريعا وأحيانا يؤدى للموت، ولكن التسمم أدى إلى فشل فى وظائف الكلى".
وأوضح الأطباء مجموعة من العلامات التحذيرية لاكتشاف تسمم الدم مبكرا،
وهى..
1. تكرار الإصابة بأدوار البرد بشكل غير طبيعى.
2. التنفس السريع أو صعوبة التنفس.
3. عدم التبول لأكثر من 12 ساعة.
4. تغير لون الجلد إلى الشاحب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة