أسدلت الأجهزة التنفيذية والأمنية بالقليوبية بالتنسيق مع كبار العائلات والقضاة العرفيين الستار على أخطر خصومة ثائرية شهدتها القليوبية بإتمام الصلح بين عائلتين فى جلسة صلح كبرى عقدت بمركز شباب القرية اليوم، تنفيذا لبنود الاتفاق بين العائلتين والتى تضمنت تفعيل مبادرة تسليم الأسلحة النارية لكل من الطرفين ومثول الصادر ضدهم أحكام جنائية لكل من الطرفين من تلقاء نفسهم أمام المحاكم المختصة واجتمعت لجنة التحكيم العرفية وانتهت بعد الاجتماعات المتعددة بإقرار الصلح بين الطرفين، وتم قبول بنود الصلح من قبل الطرفين وقام الطرفان بتبادل الأكفان والإقرار أمام الجميع بالصلح والسلام والتعهد بعدم تجدد الخلافات والدماء بين الطرفيين.
حضر الجلسة اللواء مجدى عبد العال مدير الأمن واللواء فرحات السبكى السكرتير العام للمحافظة نائبا عن محافظ القليوبية اللواء عمرو عبد المنعم واللواء أشرف عبد القادر مدير المباحث والدكتور محمد شلبى نائبا عن فضيلة مفتى الجمهورية والشيخ محمود حبسة وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية والنواب جمال كوش ومجدى سيف وأحمد بدوى نوب القليوبية، وممثلين عن الأزهر والأوقاف وكبار العائلات والقضاة العرفيين.
ويرجع أصل الخلاف بين فتحى الرفاعى الشهير باالبربرى و6 أفراد من عائلة الكلافين بسبب شراء البربرى 50 فدانا بقرية ميت العطار التابعة لمركز بنها، من بينهم 5 أفدنة تقيم عليها عائلة الكلافين بوضع اليد منذ 50 عاما، وعندما أراد الكلافين توصيل المياه لمنازلهم رفض البربرى توصيل المياه لهم، الأمر الذى فجر خلافات كثيرة بين عائلة الرفاعية والبربرى، نتج عنها قيام حلمى عبد المعبود الكلاف وعبد المعطى الكلاف بقتل البربرى، ما دفع أشقاء زوجة البربرى من قرية ميت برة باالمنوفية بجمع كمية كبيرة من البنادق الآلية والذخيرة وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية وإشعال أنابيب الغاز فى منازل الكلافين الأمر الذى نتج عنه وفاة 23 شخصا من عائلة الكلافين وإصابة 36 آخرين معظمهم من النساء والأطفال وحرق منازلهم ونفوق مواشيهم.
تجهيزات لجلسة الصلح
مكان جلسة الصلح
حضور الجلسة
جانب من الجلسة
منصة الحضور
منصة الحضور
منصة الحضور
جانب من الحضور
نوب البرلمان أثناء الجلسة
