إذا أردت أن تتقدم فعليك أن تمتلك إرادة المواجهة، وتقاوم كل ما هو «تابوه».. أو قديم!
يعنى عليك أن تنسف أى موروث هاوى، إذا كنت تسعى نحو الاحتراف
عليك أن ترفض علاج العيوت بزيت قنديل «أم هاشم».. وتدفع الناس إلى مستشفى الرمد!
التجديد.. والانطلاق نحو مستقبل أفضل يحتاج إلى إدارة تعى تماما المراد من الاحتراف!
لا تسعى إلى بقاء الحال على ما هو عليه!
أيضا هذه الإدارة يجب أن تعتمد سياسة السوق المفتوح!
طيب.. بمعنى أدق المطلوب «تعويم الكرة المصرية».. لتواكب يناعة كرة القدم العالمية وتنافس أسواقها كمان!
يا سادة.. أقول قولى هذا بعدما تأكد للجميع أن مواجهة مافيا الإدارة الهاوية.. أو ما يشبه القطاع العام فى قطاعات احترافية لم يعد أبدا ضمن قواعد التقدم، ومن لا يؤى ويعى هذا، فالمؤكد أنه فى حاجة لمراجعة نفسه!
تخيلو.. أن كل بلاد العالم لديها دورى كروى هو «البريميرليج».. الدرجة الممتازة.. ثم دورى درجة أولى أو ثانية بنفس القواعد، وعدد الأندية.. ثم دورى درجة ثالثة.
يليه قطاعات ونصف هواية وناشئون وشباب وارتباط بالمراحل السنية!
• يا سادة هنا فى المحروسة اتحاد الكرة
عندما يدرس، نعم يدرس، أو فى مرحلة التحضير بالدراسة لأن يصبح لعين نظام يماثل الموجود فى كل العالم يعنى الممتاز + الدرجة الأولى + الدرجة الثانية والتى تحلم بأن تكون نفس العدد وطريقة الصعود والهبوط تجد الصراخ يتعالى الاحتياط بـالمهاجمين علانية يبدأ سريعا، حتى لا يتم تعديل الأحوال!
• يا سادة.. يحدث هذا.. ويقول الصارفين المولولين: «ده ضد القاعدة»!
No.. لا.. أبسيليوتلى!
القاعدة محلها.. ما بعد الدرجة الثالثة.. يعنى 5.. أو 6.. مجموعات، عادى جدا.. كل واحدة منهم 20 فريق ماشى!
لكن بشرط أن يكون تسجيل اللاعبين على النحو التالى: 30 لاعبا تحت 19 سنة.. 5 لاعبين سن مفتوح فربما هم من بدأوا طريق الكرة!
• يا سادة.. تخيلو، أن هذه المقاومة دون سند، لا توضح أيضا أن القاعدة يفرضها وجود مدارس وقطاعات ناشئين فى مراكز الشباب والأندية بكل عموم مصر.. لا تسعى للمنافسة وحرق الناشىء، بل تسعى للتعليم ما قبل المنافسة!
بس.. هايكون شكل الانتخابات إيه فى هذه الأماكن!
مدربو الأكاديميات السبوبة يجمعون الأصوات.. والتزوير يمنع ظهور المواهب.. وكله.. كله!
• يا سادة.. بصراحة إنه القرار المنتظر من اتحاد الكرة، بإعادة مصر إلى الحظرة الدولية، وهى تستحق!
الأغلب الأعم، أن مواجهة من كل شكل ونوع ستنشئ بين الاتحاد ورئيسه المهندس هانى أبو ريده، وبين أصحاب المصالح مع الأصوات من رواد خلينا فى الأضواء، دون النظر إلى اتكالهم على ملاليم للإنفاق على البقاء على الكراسى، بدل من إنتاج «سلعة كروية» لمصر!
• يا سادة.. تلك القرارات تحتاج إلى إرادة قوية.. بالطبع
لكن تحتاج أيضا إلى إدارة تعى معنى الاحتراف، يعنى مقاس كبير X لارج مش «S» سمول! الكبار دائما يجب أن يقودوا لا أن يبحثوا عن من يشدهم لمجرد البقاء!
يا سادة فى معرض نفس الحديث.. سنجد أن ما تبقى من إدارة فى الأهلى، لا تفعل هذه المعانى.
حتى لو صلحت النوايا.. فلا يوجد احتراف بالنوايا الطيبة!
الاحتراف كان بعنى أن تتم الاستفادة القصوى من عماد متعب كما قلنا وسنكرر اقتصاديا وفنيا وليس الهروب من مواجهته بالإلقاء بالكرة فى ملعب حسام البدرى!
• يا سادة حتى لجنة الكرة لا يعرف أحد لماذا أحضروا الشيخ وسلامة ولماذا أحرقوهما.. وإيه معنى اللجنة الجديدة هل للاكتشاف.. ولا لمجرد الإشارة إلى لاعب هنا أو هناك.
الكرة المصرية إذا أردنا تقويمها فابحثوا عن إدارة X لارج من فضلكم.