أكد الدكتور سمير شحاتة أستاذ علاج الأورام بطب أسيوط، خلال مؤتمر صحفى نظمته إحدى شركات الأدوية، اليوم الخميس، للإعلان عن دواء جديد لعلاج اللوكيميا الليمفاوية المزمنة، أن معدل انتشار السرطان فى مصر يصل إلى 110 آلاف حالة سنويا، طبقا لإحصائية عام 2015، موضحا أن أورام الدم تصل إلى 1341 حالة عام 2015، وأن هذه الإحصائية من واقع سجلات المعهد القومى للأورام، ومعهد ناصر، ومراكز علاج الأورام فى مصر، وتوقع أن يصل هذا العدد إلى 4600 حالة سنويا فى عام 2020 .
وقال إن هناك علاجا جديدا تمت الموافقة عليه من وزارة الصحة المصرية، وهذا العلاج يؤخذ عن طريق الفم ويحول المريض من شخص غير قادر إلى شخص قادرعلى العمل، مضيفا أن مشكلة أورام الدم تصيب أصحاب سن الـ60 والــ 70، موضحا أن هناك أمراضا تكون مصاحبة تضعف مقاومة المريض.
وتابع قائلا :"كنا لا نملك سوى العلاج الكيماوى، ويعد هذا العلاج الموجه الجديد هناك طفرة فى علاج سرطان الدم ،وهو يحقق فيه نسبة شفاء مرضية، بحيث يمكن أن يتحسن المريض، وهذا لم يكن يحدث مع العلاج الكيميائى" .
وأشارت الدكتورة علا خورشيد أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، إلى أن هذا العقار الجديد يؤخذ بجرعة 420 ملجم فى اليوم بثلاثة أقراص، موضحة أن المريض يتناول العلاج طول حياته ،وطالما يستجيب فهو مستمر فى العلاج، أما إذا حدثت آثار جانبية نقلل العلاج أو يتم إيقافه.
وقالت الدكتورة ابتسام سعد الدين أستاذ علاج الأورام بطب القاهرة ،أن مرضى اللوكيميا المزمنة فوق الـ 60 عاما يمثلون 50 % من المرضى ،وأقل من 60 سنة يمثلون 50 %، موضحة أن هناك مرضى فى مصر سنهم أقل من 60 عاما، ويصابون بهذا النوع من السرطان، وهذا يعنى أن المريض يمكن أن يعيش فترة طويلة، موضحة أن هذا العلاج يمثل سلاحا جديدا لمحاربة سرطان الدم.
وأوضحت أنه العلاج الجديد تم تسجيله فى مصر بوزارة الصحة، وسعر العلبة يصل إلى 45 ألف جنيه للعلبة الواحدة، وتكلفته عالية جدا، مشيرة إلى أن المريض يحتاج إلى علبة شهريا، وهناك مفاوضات لتخفيضه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة