كرمت تونس الخميس 12 من عناصر الأمن الرئاسى قتلوا قبل عام فى قلب العاصمة التونسية فى اعتداء انتحارى تبناه "تنظيم داعش".
ودش الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى صباحا فى ثكنة الأمن الرئاسى بقمرت بالضاحية الشمالية للعاصمة، "ساحة شهداء الأمن الرئاسي" وازاح الستار عن نصب تذكارى يجسد ثلاثة من عناصر الوحدات الخاصة وبأيديهم السلاح. ويرمز بحسب موقع الرئاسة التونسية "لشهداء جميع أسلاك القوات الحاملة للسلاح".
وفى تصريحات صحفية أكد الرئيس التونسى على "تحمل الدولة لمسؤولياتها تجاه أبناء وعائلات الشهداء الذين استبسلوا فى التصدى للإرهاب ودفعوا بأرواحهم من أجل أمن البلاد واستقرارها" مؤكدا أن "الارهاب الذى نواجهه ليس من الثقافة التونسية".
استهدف الاعتداء حافلة للأمن الرئاسى على جادة محمد الخامس على بعد امتار من مقر وزارة الداخلية فى قلب العاصمة التونسية، فى 24 نوفمبر 2015.
وتبنى تنظيم داعش الاعتداء الذى نفذ بعد بضعة اشهر من اعتداء استهدف متحف باردو بالعاصمة وأوقع 60 قتيلا بينهم 59 سائحا أجنبيا. وأعلنت فى اليوم ذاته حالة الطوارئ التى لا تزال سارية منذ عام.
ورغم تاكيد السلطات استقرار الوضع الأمنى، لا تزال مجموعات جهادية تنشط خصوصا فى جبال فى غرب البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة