بدأ حفل تأبين العالم الأثرى الدكتور عبد الحليم نور الدين، فى وزارة الآثار، منذ قليل، بالوقوف دقيقة حداد على روحه، وأعقبه عرض فيلم تسجيلى عن السيرة الذاتية للعالم الراحل سرد مشواره الأثرى والعملى الذى أثرى به مجال العمل الأثرى.
ومن جانبه قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن العالم الراحل هو بمثابة موسوعة متحركة بكل ما يخص الحضارة المصرية القديمة، وغيرته على الآثار والنطق السليم باللغة العربية، مشيرا إلى أنه كانت له مواقف وطنية فى قضايا استرداد الآثار، وتبنيه لقضية نقابة الأثريين، ودوره العظيم فى تأسيس المجلس الأعلى للآثار، وحرصه على تحويله لجهة بحثية علمية دولية.
وأكد العنانى على هامش حفل التأبين، أنه كان مهتما بإرسال شباب الأثريين إلى بعثات دولية للخارج من خلال منح مجانية، للارتقاء بمستواهم، إضافة إلى حرصه على نشر علم المصريات للمواطن المصرى، وكان يعارض نشر الأبحاث العلمية باللغات الأجنبية فقط، وكان يدعو لإتاحتها للمواطنين وللوطن العربى للاطلاع على حضارة الفراعنة.
وقال الدكتور محمد حمزة، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، إن الدكتور عبد الحليم نور الدين لم يمت وهو خالد بيننا بتراثه وأحبائه وإسهاماته العلمية الغزيرة، مؤكدا بأنه قيمة وقامة، وترك العديد المؤلفات من علم الآثار وفى مجال الحفائر.
وأكد "حمزة" أن أعمال "نور الدين" خالدة يرجع إليها الباحثون طوال الوقت، فضلا عن انتشار تلامدته فى أنحاء مصر، مما يجعل منه موسوعة متحركة متنقلة، مشيرا إلى أنه عاصره ٣٠ عاما وقرأ كل مؤلفاته فى مجال المصريات.
بينما أكد الدكتور على رضوان، الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب، أن الراحل كان يتسم بالمودة لا يلقى أحدا إلا مبتسما حتى فى أصعب الظروف، وعاش زمنا طويلا نعرف معنى الزمالة والمحبة التى جمعتنا طويلا بكلية الآثار.
وزير الآثار خالد عنانى وممدوح الدماطى ومفيد شهاب وفايزه هيكلوحازم عطيه
وزير الآثار خالد عنانى والحضور
كلمة د.على رضوان
زوجة د.عبد الحليم وابنه
د-فايزه هيكل
دمحمد حمزه الحداد عميد آثار القاهره
د.علا العجيزى
د.ضحى مصطفى
د.رادولف دى يونج مدير معهد هولندا للاثار
دعاطف منصور عميد اثار الفيوم
نجل محمد عبد الحليم
وزير الآثار ومفيد شهاب
دعلى رضوان ووزير الآثار يتقبل العزاء من الحضور
مفيد شهاب ومحمد عبد الحليم
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
سلام
الله يرحمه... سماحة الوجه.طلاقة اللسان.واحد من أعظم مدرسي التاريخ الفرعوني... حقيقة فعلا غاب جسدا وبقي علما رحمة الله عليه