لا تخجل قناة " الجزيرة" القطرية، التى تستضيف على شاشتها المتحدثون باسم قوات الاحتلال والحكومة الإسرائيلية لتبرير ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات وجرائم وعمليات وحشية بحق الفلسطينيين الأبرياء، من الإساءة إلى مصر وجنودها الذين أنقذوا الشعب المصرى بل والشرق الأوسط بأكملة من مخططات التفتيت.
فبعد الأخبار المفبركة التى كانت تنشرها القناة القطرية والتى لم تجد لها أى صدى عن الجيش، أنتجت القناة فيلما تسجيليا عن التجنيد يقوم على تزييف الحقائق وفبركة الصور بدلا من الحديث عن الانتصارات التى يحققها الجيش فى حربه ضد الإرهاب لإنقاذ المنطقة بل والعالم من التطرف.
ولا تستحى القناة، الممولة من قبل أمير قطر تميم بن حمد، من استضافة أفيخاى أدرعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، الذى كاد أن يكون ضمن ضيوفها الأساسيين فى أى برنامج يتناول الحديث عن الكيان الصهيونى، بالإضافة إلى استضافة يوأف مردخاى، منسق الشئون الأمنية مع السلطة الفلسطينية، وكذلك أوفير جندلمان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية للاعلام العربى، والمحلل الإسرائيلى للشئون العربية مردخاى كيدار اللذين يلقبهم إعلامى الجزيرة بـ"السادة".
كما احتفلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمرور 20 عاما على إنطلاق الجزيرة ، وفى منتصف الشهر الجارى أفردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى تقريرا موسعا عن القناة احتفالا بمرور عقدين على بث أول برامجها.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن القناة القطرية اتخذت خطًا ليس تقليديا يتمثل فى انتقاد الحاكم والسلطة فى الدول العربية على عكس القنوات الأخرى التى كانت لسان حال السلطة فى الدول العربية، ومن أبرز البرامج التى اهتمت بذلك هو برنامج "الاتجاه المعاكس" الذى يقدمه الصحفى البريطانى السورى الأصل فيصل القاسم.
وأوضحت الصحيفة، أن أهم الأحداث التى أظهرت القناة وأبرزتها هى حرب العراق فى عام 2003 عندما قامت القوات الأمريكية والبريطانية بغزو العراق واهتم العرب بمتابعة الحرب عبر قناة الجزيرة وحتى لحظة القبض على الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين وإعدامه.
وأكدت أن العصر الذهبى للقناة كان فى عام 2011 عندما قامت بالتغطية المباشرة والحصرية لثورات الربيع العربى فى كلا من تونس ومصر وليبيا و سوريا واليمن، واعتبرت الصحيفة أن تغطية القناة لثورة 25 يناير فى مصر ضد الرئيس الأسبق حسنى مبارك من ضمن أفضل التغطيات للقناة نظرا لضخامة الحدث وأهميته فى منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب ثورة الياسمين فى تونس.
وذكرت "أحرونوت"، أن أول قناة عربية تسمح بظهور إسرائيليين على شاشتها هى قناة الجزيرة، وعددت القناة الشخصيات الإسرائيلية التى ظهرت على شاشتها مثل مردخاى كيدار المحلل السياسى الإسرائيلى والمهتم بشئون الشرق الأوسط فى جامعة بار- إيلان، والمتحدث باسم الجيش الاسرائيلى أفيخاى أدرعى وأوفير جندلمان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، والعميد يوأف مردخاى، مسئول التنسيق بالجيش الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية.
وأرجعت الصحيفة السبب وراء استضافة هؤلاء الإسرائيليين، لاهتمام القناة بالصراع الفلسطينى – الإسرائيلى، زاعمة فى الوقت نفسه أنها معادية لإسرائيل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن من أهم الحروب التى قامت بتغطيتها ضمن الصراع الفلسطينى – الإسرائيلى، هو حرب قطاع غزة نهاية عام 2008 و عام 2012 وكذلك حرب غزة الأخيرة فى عام 2014 .
وأشادت الصحيفة بالقناة القطرية ووصفتها بأنها غيرت وجه العالم العربى، من خلال متابعتها للأحداث فى الشرق الأوسط وعدم اتباع نظام القنوات الحكومية التابعة للدولة وإنما توجيه النقد للحكام واستضافة المعارضين.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد سعودي
دوله عاهره يحميها قوادون ...هيعرفوا ايه عن الجيش والوطنيه
التشكيك في كل ما هو انتصار وفي كل ما هو وطني ده مسار لقناه الجزيره الحقيره ..تشكك في الجيش وانتصاراته لانها بلا جيش ويحميها مرتزقه ..قناه ودوله يديرها الموساد ..و مصر العاليه الشامخه بابنائها وجيشها ستظل شوكه مريره في حلوقهم النتنه والعفنه ..وبياده الجيش فوق رؤوسكم جميعا .