دراسة: ميكروبات الأمعاء قد تساعد على اكتساب الوزن بعد خسارته

الجمعة، 25 نوفمبر 2016 03:00 م
دراسة: ميكروبات الأمعاء قد تساعد على اكتساب الوزن بعد خسارته الوزن الزائد ربما يعود مرة أخرى بسبب ميكروبات الأمعاء
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عالمان يدرسان تأرجح الوزن لدى الفئران، إن ميل الأفراد إلى اكتساب الوزن الزائد مرة أخرى بسرعة بعد نجاحهم فى فقده ربما يرجع إلى مجموع الميكروبات الموجودة فى أمعائهم، والتى تصل إلى تريليونات وتعرف باسم ميكروبيوم.

ووجد الباحثان أن التغيرات فى الميكروبات الموجودة فى الأمعاء التى تحدث عندما يفقد فأر يعانى من السمنة الوزن يمكن أن تستمر لعدة أشهر، وهو ما يسهم فى تسريع عملية استعادة الوزن لاحقا إذا ما توقف النظام الغذائى الذى اتبعوه.

وقال الباحثان إنه إذا ما حدث نفس الشيء لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة -كما يعتقد الباحثون- فيمكن أن يساعد هذا فى تفسير سبب فشل كثيرين فى الحفاظ على الوزن الذى فقدوه واكتسابهم ربما لعدد أكبر من الكيلوجرامات التى خسروها.

و قال الباحثان  : "يتبع الناس نظاما غذائيا مرات ومرات...إنها مشكلة شائعة للغاية. ما يصل إلى 50 فى المئة من البدناء يعانون من عودة الوزن".

وفى محاولة لمعرفة السبب أجرى الباحثان اختبارات على الفئران وأعطوها وجبات غنية بالدهون تخللتها فترات من النظام الغذائى العادى قليل الدهون.

ووجدا تغيرا فى الميكروبات الموجودة فى الأمعاء لدى الفئران التى فقدت الوزن واستمرت هذه التغيرات لعدة أشهر وأسهمت فى استعادة الوزن الزائد بسرعة إذا ما تناولت الفئران وجبات غذائية عالية الدهون مرة ثانية.

ولدراسة ما إذا كان ذلك يرجع للميكروبيوم نقل الباحثان الميكروبيوم الذى تعرض للتغير إلى فئران لم تعانى من تأرجح الوزن من قبل ووجدا أيضا أنها استعادت الوزن الزائد بسرعة عند إطعامها وجبات عالية الدهون.

وقال "سيجال" وهو واحد من الباحثين : "الميكروبيوم فى حد ذاته لا يكفى لإحداث هذا التأثير(اكتساب الوزن بسرعة) ولكن الأمر يرجع إلى النظام الغذائى مع الميكروبيوم."

ولم يتمكن الباحثون من تحديد كيف يمكن أن يسبب وجود الميكروبات فى الأمعاء بعد اتباع النظام الغذائى فى زيادة الوزن مرة أخرى.

ولكنهما اكتشفا بعد إجراء مزيد من التحليل للميكروبيوم أن من بين التغيرات الرئيسية التى تحدث انخفاضا فى مستويات مركبات نباتية تسمى فلافونيدات فى الأمعاء بعد اتباع النظام الغذائى وانخفاض استهلاك الطاقة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة