قال الشاعر محمد على شمس الدين، إنه ينبغى على النقاد فى حديثهم عن الشعر والرواية التفريق بشدة بينهما، فالتعبير بالرواية يختلف عن الشعر، وهو أمر بديهى، ولا يليق بالنقاد المقارنة بينهما.
جاء ذلك خلال مداخلة للدكتور محمد عبد المطلب، ضمن فعاليات الجلسة الأولى التى عقدت ظهر اليوم، الأحد، ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى، فى دورته الرابعة، وناقشت الجلسة محوراً بعنوان "التجليات الشعرية عند محمود حسن إسماعيل ومحمد عفيفى مطر"، ورأس الجلسة الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق.
وأضاف "شمس الدين": حينما يكتب صلاح عبد الصبور بيتاً يلمس به سر الكون، فهو يعبر عن روح الشعر المعاصر حتى اليوم، وحتى نجيب محفوظ الذى حصل على جائزة نوبل للآداب، وهو يستحقها، فأنا أجزم بأن أفضل ما كتبه وهو "أصداء السيرة الذاتية"، و"أحلام فترة النقاهة" شعر وليسا رواية.
وتساءل "شمس الدين" قائلاً: إذا كانت الرواية هى فن العصر فلماذا جئنا إلى هنا؟ مشددًا: لا يجوز من النقاد هنا فى هذا الملتقى أن يتم الحديث عن الرواية والشعر والمقارنة بينهما بهذه الطريقة، لافتاً إلى أن النقاد فى الجلسة الأولى قرأوا الشعر خطأ.
وأضاف "شمس الدين": هل فوز بوب ديلان بجائزة نوبل للآداب هذا العام يقتل الشعر والرواية مثلاً؟، مضيفاً: بالتأكيد: فكلها فنون ولكل فن مقامه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة