نظمت مكتبة مصر العامة بالدقى ندوة بعنوان "الإعلام العلمى "، بحضور عدد من السفراء والشخصيات العامة ومنهم الدكتورة فينيس كامل جودة، وزير البحث العلمى الأسبق، والدكتور محمد حجازى، وجمال بيومى، واللواء سعد سليمان، والخبير التكنولوجى دكتور يوسف مظهر.
وأكد السفير محمد الشاذلى، على أهمية الاهتمام بالإعلام العلمى من خلال عرض أحدث الابحاث والاختراعات والعلاقة الوثيقة بين التقدم العلمى والإعلام العلمى، مشيرا إلى ضرورة إحياء أخلاق العلم عبر احترام النظريات الجديدة التى يقدمها الخبراء فى هذا الصدد، وتنشئة جيلا من المراسلين الإعلاميين والصحفيين المهنيين ليختصوا بتغطية ومتابعة التطورات العلمية المختلفة، وضرورة خلق رأى علمى وإعلامى يعمل على توجيه يطالب برفع الميزانية المخصصة للأبحاث العلمية والدعوة لتغطية الفعاليات العلمية بوفود إعلامية كبيرة.
كما حث كليات الإعلام على إنشاء دبلومات متخصصة فى مجال الإعلام العلمى، وتخصيص أبواب متخصصة بالصحف تهتم بالإعلام، مشددا على ضرورة إظهار العلماء عبر الأعمال السينمائية والدرامية بصورة جيدة تليق بهم ولا تزدريهم سواء فى مظهرهم أو تصرفاتهم فضلا عن تقديم نموذج العلم والعلوم بأسلوب شيق فى الصحف والقنوات إلى جانب الترويج ﻷسلوب القياس العلمى القائم على التجريب والاختبار وتوفير التسهيلات له أمام الباحثين.
من جانبه أوضح السفير عبدالرؤوف الريدى، رئيس مكتبة مصر العامة، أهمية الإعلام العلمى وضرورة الاهتمام بتوصيات الندوة، لافتا إلى أن السفير محمد الشاذلى له مجهودات كبيرة على المستوى الدبلوماسى عندما كان سفيرا لمصر بالسودان وقدم العديد من التجارب والدراسات العلمية والإنسانية إلى جانب عمله الدبلوماسى.
