رفضت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، تصريحات النائب أبو المعاطى مصطفى ،عضو مجلس النواب، التى قال فيها:"السكرية وقصر الشوق فيهم خدش حياء، ونجيب محفوط يستحق العقاب، بس محدش وقتها حرك الدعوى الجنائية "، خلال اجتماع لجنة الشئون الدستوريه والتشريعيه، لمناقشة مشروعى قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر رقم 58 لسنة 37 الخاص بقضايا النشر، والمواد المتعلقة بخدش الحياء العام.
وقالت سكينة فؤاد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "مش عارفة أرد، لا أصدق ما أسمعه، ففخر مصر فى تاريخها هو"القوة الناعمة والإبداع"، وهما أحد أعمدة قوة مصر، ونجيب محفوظ ألهم البيئة المصرية، وقدم نماذج حية ورائعة، وتصريحات هذا النائب تجعلنا أمام ظاهرة يجب أن نقف عندها، فهل هناك إدراك لمعنى الفن والإبداع، فهذه محاولة قتل للإبداع والمبدعين، ثم من يقبل خدش حياء المجتمع؟".
وتساءلت "ماهو مفهوم "خدش الحياء"، فيجب أن نكون محددين بدلا من العبارات المطاطة، حتى لا يخرج من يقول أى شئ، فمكونات مصر الثقافية تفرق بين الفن والحياء، وأشكر حكم قاضى فى إحدى المحاكم أثناء محاولة مصادرة رواية "ألف ليلة وليلة"، وقال:"لا مصادرة على خيال وإبداع "، مضيفة أن تلك التصريحات هى خلط بين الإبداع والخيال الأدبى، وإبداع نجيب محفوظ وخدش الحياء، لذا نخشى من العبارات المطاطة، فخدش الحياء هو ما يتناول السيرة الخاصة والتدخل فى الحياة الخاصة للأفراد، ونحن شعب له قيمة ونحافظ عليها دون قانون.
يذكر أن اجتماع لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالنواب الإثنين، شهد مشادات كلامية خلال مناقشة مشروعى قانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات الصادر رقم 58 لسنة 37 الخاص بقضايا النشر، والمواد المتعلقة بخدش الحياء العام، وبدأت المشادة بين الدكتور أحمد سعيد، والنائب سمير رمضان والنواب علاء عبد المنعم ونادية هنرى وأبو المعاطى مصطفى.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجلس الشعب القديم بتاع مبارك الحزب الوطنى كلهم فكرهم سلفى وهم الأن الغالبيه فى المجلس الحالى
لايمكن القضاء على الأرهاب والتخلف ألى بالقضاء على الفكر السلفى سواء صاحب لحيه خارجيه أو داخليه
الفكر السلفى منتشر فى مصر وفى ناس بتحافظ على هدا الفكر لمصلحتهم الشخصيه ومكتسباتهم عن طريق تغيبيب العقول مشكلتنا فى تحرير العقول وأعمال العقل والفكر لكن لايمكن تحرير العقول ألى بالقضاء على الفكر السلفى المسيطر على العقول ومانع أعمال العقل والفكر لكن بالقضاء على هدا الفكر هايتم حل مشكالنا كلها وأولهم الأرهاب والأقتصاد أيضا وكل مشاكلنا هايتم حلها لكن المشكله يوجد من يدافع عن هدا الفكر ويحافظ عليه بسبب مصلحته الشخصيه أو لأنه يؤمن بهدا الفكر ومع الأسف ساعات بيكون مسؤول وصاحب قرار