هنيئًا لكم "العزوة" وليذهب كل نقاش عن المستقبل إلى الجحيم.. حسمت الصين أمرها مبكرا باعتبار الطفل الثانى لكل أسرة كأن لم يأت للحياة، لا تعليم لا صحة لا دعم، بينما نحن نسخر من الحكومة فى سعيها لخفض عدد السكان إلى118 مليونًا بدلا من 147 فى عام 2030، وبعيدا عن التفسيرات الطبقية فجميعنا يعلم أن خطط تنظيم الأسرة أفلحت فقط مع الأغنياء، فيما يتكاثر من هم أقل دخلاً بكثافة، ربما لأن حملات التوعية التى بدأت بـ"حسنين ومحمدين" وانتهت بـ"الراجل مش بس بكلمته" انهارت أمام الحديث الضعيف: "تناسلوا تكاثروا فإنى مباهٍ بكم الأمم".. أى مباهاة وأى فخر تصنعه شعوب فقيرة بلا مستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة