وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، خطابا إلى الاجتماع الذى عقدته الأمم المتحدة بمناسبة يوم التضامن العالمى مع الشعب الفلسطينى، مؤكدا على تضامن منظمة التعاون الإسلامى ودعمها الثابت للشعب الفلسطينى فى نضاله العادل من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفى مقدمتها حقه فى تقرير مصيره، وتجسيد إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحقه فى العودة حسب قرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك فى كلمة ألقاها نيابة عنه سفيرا المنظمة لدى الأمم المتحدة فى كل من نيويورك وجنيف والتى أدانت إسرائيل للجرائم والانتهاكات التى ترتكبها فى الأرض الفلسطينية المحتلة والمتمثلة فى سياسات التهويد، والاستيطان، والقتل، والحصار واعتقال آلاف الفلسطينيين، والاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وخصوصا المسجد الأقصى المبارك، داعيا المجتمع الدولى إلى تحمل مسئولياته بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى.
وأشار الأمين العام إلى ضرورة المضى قدما فى الجهود الرامية إلى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولى حول الاستيطان الإسرائيلى، وتوفير ضمانات وآليات رقابة دولية تضمن التنفيذ للقرار الدولى، معتبرا ذلك إسهاما حقيقيا فى تثبيت رؤية حل الدولتين.
وجدد العثيمين التأكيد على دعم منظمة التعاون الإسلامى للجهود الفرنسية الرامية إلى عقد مؤتمر دولى للسلام وإيجاد رعاية متعددة الأطراف للعملية السياسية، وفق جدول زمنى محدد، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، داعيا فى الوقت نفسه الدول والشعوب الإسلامية إلى تعزيز تضامنها ودعمها للشعب الفلسطينى ومناصرة قضيته العادلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة