أثار الأداء الهزيل الذى ظهر عليه برشلونة الإسبانى خلال مباراة الفريق الأخيرة ضد ريال سوسيداد، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى (1-1) فى الجولة 13 من عمر مسابقة الدورى الإسبانى، العديد من علامات الاستفهام حول مستوى البارسا الموسم الحالى، خاصة قبل أيام على مواجهة الغريم التقليدى ريال مدريد فى الكلاسيكو المحدد له، السبت المقبل، على ملعب "كامب نو" فى الليجا.
من جانبها، أثارت صحيفة "ماركا" الإسبانية 4 تساؤلات توضح خلالها أسباب ظهور برشلونة بهذا المستوى الهزيل أمام ريال سوسيداد:
1- كيف ظهر برشلونة بهذا الأداء؟
وصل الفريق الكتالونى إلى ملعب "أنويتا" معقل نادى ريال سوسيداد، يتوخى الحذر الشديد لفك عقدة هذا الملعب الذى لم يحقق عليه الفوز منذ 2007، بالإضافة إلى إجباره على تحقيق الفوز بعد انتصار ريال مدريد على سبورتنج خيخون (2-1) فى الجولة ذاتها، وخسارته فى هذه المباراة تعنى اتساع الفارق إلى 9 نقاط، ونتيجة لذلك ظهر فريق إنريكى مرتبكًا فى الملعب كما لم يكن هناك أى كثافة عددية.
2- تفوق أوزيبيو على إنريكى يكشف الاحتياج لدماء جديدة
أوزيبيو مدرب ريال سوسيداد تفوق على إنريكى المدير الفنى لبرشلونة من حيث تحركات اللاعبين فى الملعب، بينما اتسم أداء البارسا بالملل وأخيرًا فشل إنريكى فى إيجاد حلول على مقاعد بدلاء الفريق الكتالونى للسيطرة على المباراة، وهو ما يكشف احتياج برشلونة لضخ دماء جديدة سواء على مستوى تشكيلته الأساسية أو الدكة لتعويض الغيابات الطارئة دون التعرض لأى أزمات مثلما هو الحال.
3 - تراجع مستوى سواريز ونيمار.. وبرشلونة لا يمكن أن يكون ميسي فقط!
لأنه من الصعب أن يكون المهاجم الأرجنتينى ليونيل ميسي حلًا لجميع خطوط الفريق الكتالونى فى الملعب، لقد نجح البرغوث فى إنقاذ البارسا أمام سيلتك الأربعاء الماضى بدورى أبطال أوروبا وسجل هدفين، ثم عاد لينقذ الفريق مجددًا ويسجل هدف التعادل ضد ريال سوسيداد، لقد تراجع أداء الثنائى الهجومى الآخر لويس سواريز ونيمار فى المباريات الأخيرة ولم يسجلا أية أهداف، وبرشلونة لا يمكن أن يكون مجرد ميسي فقط.
4- هل يجب أن يتقاعد جيرارد بيكيه بسبب مشاكل بدنية؟
بيكيه وحده يعلم كيف ظهر أمام ريال سوسيداد، إنه بإمكانه تسجيل أهدافًا فقط إذا تخلص من مشاكله البدنية التى عانى منها أمام ريال سوسيداد، ولكن إذا لازمته قد يفكر فى الاعتزال أفضل له، خاصة أنه كلما تقدم به السن كلما زدات مشاكله داخل الملعب.
