أكد الدكتور خليفة عبد الله أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب الإسكندرية خلال مؤتمر الجمعية المصرية للسكر ودهنيات الدم والذى اختتمت أعماله مؤخرا بالقاهرة أن مصر تعتبر من أعلى 10 دول فى عدد المصابين بالسكر، حيث يبلغ عددهم حاليا ما يقرب من 8 ملايين مريض مصرى مصاب بالسكر معظمهم من النوع الثانى.
وقال الدكتور خليفة عبد الله إن مشكلة مرض السكر ليس فى عدد المرضى ولكن فى مضاعفاته على المدى الطويل فهو السبب الرئيسى للفشل الكلوى وفقد البصر، والإصابة بشرايين القلب والمخ والأطراف مما يمثل عبئا كبيرا على الفرد والمجتمع على حد سواء، موضحا أنه يجب أن يكون الهدف الأساسى من علاج مرضى السكر هو منع المضاعفات وليس انتظار حدوثه، حيث إن المضاعفات فى المراحل المتأخرة غير قابلة للعلاج موضحا أنه لتحقيق هذا هناك عدة خطوات ثبت بالدليل العلمى أنها فعالة فى منع أو على الأقل تخفيض نسبة المضاعفات لمرض وتتمثل فى الآتى:
أولا: الاكتشاف المبكر للمرض وذلك للأشخاص الأكثر عرضه للإصابة وذلك بالكشف الدورى، موضحا أن نصف المصابين بمرض السكر لا يعانون من أعراض المرض.
ثانيا: التحكم فى عوامل الخطورة التى تؤدى إلى مضاعفات مثل منع التدخين، وضبط الضغط، والتحكم فى مستوى الكولسترول فى الدم، حيث أظهرت الدراسات أن هذه العوامل قد تفوق فى أهميتها ضبط مستوى السكر فى الدم.
ثالثا: الاكتشاف المبكر للمضاعفات فى المراحل الأولى التى يمكن التدخل لمنع تفاقمها كالكشف المبكر لقاع العين والزلال الدقيق بالبول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة