الداخلية تشل يد الإرهاب قبل 11/ 11.. الأمن يسقط 10 خلايا إرهابية خططت لتنفيذ تفجيرات بالعاصمة والمحافظات وتهريب السلاح لسيناء.. الأمن الوطنى يجمع معلومات عن الإرهابيين وقوات الأمن تداهم أوكارهم

ضربات أمنية متتالية من وزارة الداخلية للجماعات الإرهابية قبل 11 نوفمبر لشل يد الإرهاب وتحقيق الأمن والحفاظ على الوطن وصون مقدراته، حيث نجحت الأجهزة الأمنية، خلال الأيام القليلة الماضية، فى الكشف عن 10 خلايا إرهابية فى عدة أماكن متفرقة، كانت تخطط لأعمال عنف خلال 11/11.

واستأثرت القاهرة بنصيب الأسد من الخلايا الإرهابية التى كشفت عنها الأجهزة الأمنية، حيث تم نفذت حادث استهداف "قول أمنى" بجسر السويس، ما أدى إلى استشهاد مواطن كان يمر بالمكان وإصابة آخر، حيث نفذ الجناة الحادث بالقاهرة وهربوا، إلا أن الأمن داهم مكان اختبائهم وألقى القبض عليهم، فيما تمكنت قوات الأمن من قتل إرهابى بجسر السويس بعد مداهمة شقته، والذى كان يخطط للقيام بأعمال إرهابية خلال 11 نوفمبر المقبل، من خلال أوراق تنظيمية عثرت داخل شقته.

وضبطت أجهزة الأمن بالقاهرة، أيضاً، خلية إرهابية فى السلام، مكونة من 5 أشخاص خططوا لتنفيذ أعمال تخريبية على نطاق واسع بالقاهرة خلال الفترة المقبلة، وحرضت على التظاهر وحمل السلاح ومهاجمة مؤسسات الدولة.

وقاد "طفل" قوات الأمن للكشف عن خلية إرهابية بجنوب القاهرة، تصور المواقع الشرطية والأماكن الحيوية بواسطة هاتف محمول مع الطفل، لعدم الريبة فيه، وإرسالها للعناصر الإرهابية لاستهدافها بالعبوات المتفجرة لاحقاً.

وأسقطت أجهزة الأمن خلية إرهابية فى الدقهلية، دأبت على نشر الشائعات، وتوجيه الكتائب الإخوانية الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى لشحن المواطنين، وتحريضهم على العنف وحمل السلاح خلال 11/11 المقبل.

وضبطت أجهزة الأمن خلية "الأزمة" الإخوانية بمنطقة القليوبية، التى تنشر شائعات ومزاعم بفشل مؤسسات الدولة فى التعامل مع بعض المشكلات والتشكيك فى القرارات الاقتصادية الأخيرة وتحديد شرائح المجتمع المستهدفة من قبل الجماعة لإثارة الرأى العام وتصعيد المطالب الفئوية لتهييج المواطنين قبل 11 نوفمبر المقبل.

وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط 4 خلايا إرهابية أخرى تخطط للعنف وحمل السلاح خلال الأيام المقبلة فى المحافظات، بينها خلية حاولت تهريب كميات كبيرة من السلاح والذخيرة الحية لمحافظة شمال سيناء، لاستخدامها فى استهداف الأكمنة الأمنية وتنفيذ حوادث اغتيالات على نطاق واسع فى أوقات زمنية متتالية لإرباك الأمن وخلق فوضى بالبلاد.

وجاءت الضربات الأمنية الاستباقية لأجهزة الأمن بناءً على معلومات دقيقة من الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية، والتحريات والمصادر السرية عن مكان وجود العناصر المتطرفة وتتبعها بواسطة التقنيات الحديثة التى تستخدمها الوزارة فى ملاحقة المتهمين.