إيطاليا والنمسا المحطة التالية فى مسيرة اليمين الأوروبى.. انتخابات رئاسية فى فيينا وتصويت مصيرى بروما الأحد.. وصحف أمريكية:ترامب والمهاجرون يدعمون"هوفر" بالنمسا واستفتاء إيطاليا يفسح الطريق لـ"5 ستار"

الأربعاء، 30 نوفمبر 2016 09:00 م
إيطاليا والنمسا المحطة التالية فى مسيرة اليمين الأوروبى.. انتخابات رئاسية فى فيينا وتصويت مصيرى بروما الأحد.. وصحف أمريكية:ترامب والمهاجرون يدعمون"هوفر" بالنمسا واستفتاء إيطاليا يفسح الطريق لـ"5 ستار" دونالد ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محطة جديدة تستعد أحزاب اليمين الأوروبى لها فى مسيرة شعبيتهم المتزايدة، فى العامين الآخرين، حيث تشهد كل من النمسا وإيطاليا جولات تصويتية، الأحد المقبل، تتحدد على إثرها ملامح المشهد السياسى داخل البلدين.

يقرر الإيطاليون، الأحد، رغبتهم فى تعديل دستورى من شأنه أن يجد مجلس الشيوخ من معظم صلاحياته، وهى المقامرة التى يتخذها رئيس الوزراء ماتيو رينزى، على صعيد إيطاليا وخارجها، والتى تمثل محور جهوده لسرعة إنعاش الاقتصاد الإيطالى المتعثر.

وإذا خسر رينزى، الشاب ذو الـ41 عاما، فسيستقيل من منصبه، مما يجعل التصويت علامة على الثقة فى حكومته التى لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بينما تشير استطلاعات الرأى إلى تراجع شعبيتها، غير أن التصويت سيكون أيضا اختبارا لشعبية اليمين.

ومثل هذه النتيجة ستكون أحدث انتصار للسياسيين الشعبويين فى أوروبا، فى العام ذاته الذى شهد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بسبب رغبة قومية وفوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، بعد سلسلة من الخطب العنصرية والتى تروج لسياسات انعزالية، وهو ما من شأنه أن يمنح حركة 5 ستار اليمينة - التى عارضت اقتراح زينزى باعتباره ليس كافيا - مزيدا من الدعم.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال فإنه فى أوروبا، كما هو الحال فى الولايات المتحدة، فإن الناخبين غاضبون من النخب السياسية ومحبطون جراء بطء النمو الاقنصادى. ويمثل الاقتصاد فى إيطاليا، مصدر قلق دائم لصانعة السياسات الأوروبية بسبب حجم الديون المرتفعة والتوترات السياسية، حيث يعانى فترات ركود متتالية منذ عام 2007. حيث شهدت 97% من الأسر تراجع فى الدخل أو ثبوته خلال العقد الماضى.

وبالإضافة إلى ارتفاع حجم البطالة، فإنه هذه التوترات الاقتصادية ساعدت على صعود حركة 5 ستار الشعبوية، التى تأسست عام 2009، والتى تشكك فى قدرة الاتحاد الأوروبى على حل المشكلات الاقتصادية لدى الدول الأعضاء.

وتشهد النمسا، الأحد المقبل، الانتخابات على منصب الرئاسة حيث تشتد المنافسة بين مرشح حزب الحرية، نوربرت هوفر، الذى يمثل أقصى اليمين فى النمسا، و وزعيم حزب الخضر السابق، ألكساندر فان دير بالن. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن هوفر الخوف من المهاجرين ونتائج الانتخابات الأمريكية تمنح "هوفر" فرصة لفوز فى تصويت الأحد.

وتشير الصحيفة إلى تغييرات فى الخريطة السياسية داخل أوروبا، حيث صعود الأحزاب الشعبوية فى المجر وبولندا، فضلا عن إحرازهم نتائج طيبة فى الانتخابات المحلية فى فرنسا وألمانيا، ذلك جنبا إلى جنب مع نجاح التيار المؤيد للبركسيت فى تحقيق خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبى.

وتشير إلى تصريحات هوفر بأن فوز ترامب فى الولايات المتحدة أزال أى موانع عالقة يمكن أن يجدها النمساويون فى دعمه للرئاسة." حيث قال "إن انتصار ترامب خفض أى حواجز".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة