أكد الدكتور علاء قنديل أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بطب الإسكندرية، خلال مؤتمر قسم علاج الأورام الذى اختتمت أعماله اليوم بالإسكندرية، أنه تم اعتماد أدوية جديدة يتم صرفها على نفقة الدولة، تتميز بعدم وجود آثار جانبية لها، وكفاءتها فى السيطرة على سرطان الثدى.
وقال إنه تم اعتماد أدوية جديدة لعلاج الآثار الجانبية الناتجة عن العلاج الكيميائى خاصة التى تعالج القى والغثيان، كما تم عرض الأدوية الجديدة لعلاج سرطان الثدى المنتشر فى العظام.
وأوضح الدكتور علاء قنديل أن الأدوية الجديدة تتميز بدرجة عالية من الكفاءة فى قدرتها على منع هذه الأعراض بصفة كاملة، وكذلك عدم وجود آثار جانبية لاستخدام هذه العلاجات موضحا أنه تم توفير هذه الأدوية فى مصر لمرضى الأورام عامة ومرضى سرطان الثدى، خاصة وأن نسبة كبيرة من مرضى الأورام تحتاج للعلاج الكيميائى كمكون أساسى للعلاج.
وأضاف أن هناك علاجات موجهة حديثة تستخدم فى علاج بعض أنواع سرطان الثدى فى حالة تطور أو ارتداد المرض، موضحا أن هذه العلاجات على درجة عالية من الكفاءة فى السيطرة على نشاط الورم والسيطرة على الأعراض المصاحبة للمرض، وأن هذه الأدوية تتميز بعدم وجود آثار جانبية حادة مصاحبه لها، وهى متوافرة حاليا فى مصر، ويتم صرفها فى المستشفيات، والمراكز الحكومية والجامعية على نفقة الدولة لمريضات سرطان الثدى.
وأوضح أن هناك عقارا جديدا يعطى للمريضات اللاتى يعانين من وجود إصابات بالعظام نتيجة لانتشار المرض، ويؤدى استخدام هذا العقار لتقليل الأعراض بدرجة كبيرة مع ضمان نوعية أفضل لحياة المريضة، ويتميز بسهولة إعطائه للمرضى فى صورة حقنة تحت الجلد، ويمكن إعطاؤه لأغلب مرضى الأورام حتى فى حالة وجود خلل بوظائف الكلى، أو غيرها حيث إنه يتمتع بدرجة عالية من الأمان وانخفاض معدل آثاره الجانبية.
وأشار الدكتور علاء قنديل أن المؤتمر ناقش كل ما يتعلق بسرطان الثدى بداية من الكشف المبكر،والطرق التى يجب أن تتبعها السيدات حتى يتسنى تشخيص الورم فى المراحل المبكرة مما يؤدى إلى زيادة نسب الشفاء، وكذلك تم عرض الأدوية الجديدة قليلة الآثار الجانبية على صحة المرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة