الإخوان تؤوى أسلحتها فى حضانات الأطفال قبل"11-11".. مصادر:الأمن يرصد حضانات ملحقة بمساجد تستخدم نهارا لتعليم الأطفال وليلا مخازن للأسلحة.. حمدى بخيت:"الإرهابية" لجأت لتكتيك "التخزين فى مناطق العمليات"

السبت، 05 نوفمبر 2016 02:08 ص
الإخوان تؤوى أسلحتها فى حضانات الأطفال قبل"11-11".. مصادر:الأمن يرصد حضانات ملحقة بمساجد تستخدم نهارا لتعليم الأطفال وليلا مخازن للأسلحة.. حمدى بخيت:"الإرهابية" لجأت لتكتيك "التخزين فى مناطق العمليات" صورة ارشيفية
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

كشفت مصادر أن جماعة الإخوان بدأت فى استخدام تكتيك جديد فى كيفية تخزين الأسلحة والمنشورات المحرضة ضد الدولة المصرية، التى ستستخدمها يوم 11-11، ألا وهو تخزين الأسلحة فى الحضانات الخاصة لدراسة الأطفال.

 

وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الأجهزة الأمينة داهمت مخزن متفجرات تابع لجماعة الإخوان داخل حضانة ملحقة بمسجد فى منطقة المرج، مشيرة إلى أن عناصر الإخوان كانوا يترددون ليلًا على الحضانة ملحقة بمسجد"حليمة السكرية" ويقومون بتخزين مولوتوف ومنشورات تحريضية من أجل استخدامها ليوم 11 نوفمبر.

وأكدت المصادر أن القوات الأمنية عثرت على زجاجات مولوتوف واوراق ومنشورات تحريضية وأسلحة بيضاء بالإضافة إلى عدد من الكاميرات الديجتال لاستخدامها فى رصد منشات الدوله والكمائن الأمنية. وقالت المصادر إن الحضانات التى يستخدمها الأطفال لتحزين الأسلحة يتردد عليها الأطفال صباحا للدراسة، بينما مساءا يتم استخدامها لتخزين المتفجرات الأمر الذى له خطورة بالغة على الأطفال.

 

ومن جانبه كشف اللواء حمدى بخيت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن جماعة الإخوان ستلجأ الفترة المقبلة لما وصفه "خطة التخزين فى مناطق العمليات، موضحا أن هذه الخطة تعنى أن الجماعة ستقوم بتخزين الأسلحة والمعدات والمتفجرات فى الأماكن القريبة لمناطق الهدف. وأضاف "بخيت" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" من الممكن أن يستغل الإخوان دور العبادة والمدارس لتحزين الأسلحة الخاصة بهم، فالإخوان تعمل بشعار، الغاية تبرر الوسيلة، لذلك تجدهم يدعون الدين لتحقيق أهدافهم".

 

وتابع: "الإخوان تعلمت مؤخرًا من أجهزة الاستخبارات الأمريكية تكتيك جديد وهذا التكتيك يعنى "تخزين الاسلحة فى مناطق العمليات" لذلك ستجد العنصر الإخوان يسير فى الشارع كأى شخص، ثم يتجه نجو محزن الأسلحة ليقوم بتنفيذ هدفه بسرعة، وذلك بدلا من أن يقوم بحمل السلاح ثم يسير به نحو"، وأشار إلى أنه من المتوقع أن تستخدم الإخوان التكتيك الجديد فى 11-11 وأى أيام أخرى".

 

وفى سياق متصل أكد خبراء وإسلاميون أن استغلال الإخوان للمدارس والحضانات يأتى استمرارا لاستغلال الأطفال بشكل عام فى تحقيق أهدافهم، والابتعاد عن الشركات والجمعيات الخيرية التى كانت تستغلها الجماعة بعد عزل مرسى كمخازن للأسلحة.

 

وقال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى، أن التنظيم بدأ خلال الفترة الأخيرة فى الاعتماد على الحضانات والمدارس لإيواء اسلحتهم ومنشوراتهم لأنها بعيدة عن الأمن، موضحا أن هذا الأمر يتسق مع استغلال الأطفال فى المظاهرات من قبل.

 

وأشار فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن استغلال الإخوان للحضانات والمدارس جاء بسبب أن الأمن لن يشك فى أن الحضانات تتحول إلى مخازن، خاصة أنه بعد محاصرة الشركات والجمعيات بتكون هى البديل الأمان لاستيراد وغسل الأموال عبر استغلال حسابات.

 

وبدوره قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفى أن الإخوان تحولوا إلى عدو حقيقى لمصر، موضحا أن الإخوان كانوا يستخدمون ملحق أحد المساجد التابعة لهم فى تخزين أشياء ممنوعة، حتى تكون بعيدة عن بيوتهم.

 

وأشار إلى أن الإخوان يستخدمون المدارس التابعة لهم فى أغراض غير تعليمية، ومن قبل استخدموا بعض المدارس فى اجتماعات خاصة بالجماعة، ولا يُستبعد استخدامهم لهذه المدارس فيما ينفعهم فى حربهم ضد مصر. وتابع: "هم لا يتورعون عن استعمال أى سلاح لتدمير مصر، ويُجهزون المتفجرات، ويستخدمون سلاح الأكاذيب والشائعات، وحرب التشوية فى قنواتهم التى تبث من خارج مصر، وكذلك على صفحات وسائل التواصل الاجتماعى، ومحاولة التواصل مع جهات خارجية للضغط على مصر، خاصة أمريكا التى كانوا يزعمون عداوتها، وتعاونهم مع إيران مستمر وغيرها من الدول".

 

وبدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن استغلال الإخوان للمدارس فى إيواء الأسلحة يؤكد أن فعاليات 11-11 لن تكون سلمية بل عنف ومتفجرات وزراعة قنابل هيكلية بميادين القاهرة والمحافظات فى استنساخ لفعاليات الذكرى الرابعة ل 25 يناير عام 2015م.

 

وأضاف:"لن تكون ثورة غلابة بل ثأر الجماعة من الدولة والنظام، والشواهد تشير لتجهيز حراك عنيف وثأرى وليس جماهيريا سلميا ثوريا كما يدعى البعض، لتوضع بيانات بعض القوى المتحالفة مع الاخوان تحت مجهر الفحص ممن يطالبون بإلغاء قانون التظاهر وإطلاق حرية التعبير والاحتجاج".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة