أكدت منظمة الصحة العالمية أن الأطفال يحتاجون حماية من إعلانات الوجبات السريعة المنتشرة فى التطبيقات التى يستخدمونها، وجاء ذلك فى تقرير نشره موقع “BBC” يحذر فيه الآباء من الخطر الذى تسببه هذه الإعلانات على صحة الأطفال.
كما ذكر التقرير أن هذه الإعلانات تستهدف الأطفال بشكل كبير، كما انتقدت المنظمة دور الحكومة لفلشها فى وجود حل للمشكلة، وأكد الأطباء أنه يجب اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لإيقاف السمنة عند الأطفال.
وانتقد التقرير طريقة مروجى الفيديوهات لأنهم يتقاضون أجورهم من قبل تجارة بحياة الأطفال، وأوضحت البحوث أن مستخدمى الفيديوهات للدعاية هم أكثر تأثيرا على الأطفال فى تعلقهم بالعلامات التجارية.
وصرح الدكتور " Joao Breda" مدير برنامج منظمة الصحة العالمية للتغذية و النشاط البدنى و السمنة أنهم يعلمون أن النماذج الدفاعية الحالية بها ثغرات لا تغطى حماية جميع الأطفال، وأنهم يعرفون أنها ضخمة، ولكن المشكلة أن الأهالى لا يعلمون كم الخطر الذى يواجه أبنائهم".
وأوضح تقرير أدخلت فيه بعض الدول مثل المملكة المتحدة قواعد لحماية الأطفال من الإعلانات غير المرغوب فيها، مثلت الأغذية خطرا كبيرا من خلال البرامج التليفزيونية للأطفال ، وأظهرت الأرقام فى إنجلترا أن تقريبا طفل من كل خمسة أطفال يعانى من السمنة المفرطة عند انتهائهم من المرحلة الابتدائية.
من جانبه قال البروفيسير "Russell Viner" من الكلية البريطانية لطب و صحة الأطفال إنه لم يكن فى دهشة مما يعيشون فيه اليوم " ، و أضاف أن الأطفال مستهدفون على الإنترنت من خلال لوحة الإعلانات و شاشات التليفزيون و هم يرون برامجهم المفضلة".
وأضاف البروفيسير "Viner" :الاحتياطات اللازمة التى وضعت لحماية الأطفال و التى يجب على الحكومة التحرك العاجل لمنع هذا النوع من الإعلانات للوصول للأطفال بشكل قاطع من جميع وجهات التواصل الاجتماعى."
وتقوم المنظمات الدولية للأطفال فى هذه الفترة لمعرفة جميع أنواع المأكولات ،و المشروبات، و اختيار ما يجب الإعلان عنه، و منع النوع الآخر حفاظا على صحة الأطفال ، ولمنع إصابة الأطفال بالسمنة للعيش حياة صحية.