قبل يومين من انطلاق مارثون الانتخابات الأمريكية، حددت صحيفة "واشنطن بوست" فى تقرير لها 15 ولاية قالت إنها ستحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها فى الولايات المتحدة بعد غدا الثلاثاء، وهى كالتالى:
1- أريزونا:
لم تصوت تلك الولاية لمرشح ديمقراطى منذ بل كلينتون عام 1996، لكن الديمقراطيين يعتقدون أن زيادة تصويت الناخبين الاسبان فيها سيبقى المنافسة. وأظهر أحدث استطلاع للرأى تقدما طفيفا للمرشح الجمهورى دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون.. لكن الديمقراطيون يتحدثون عن ميزة فى التصويت المبكر.
2- كولورادو:
واحدة من أكثر الولايات الرئيسية المتأرجحة، وقد صوتت للجمهورى جورج دبليو بوش عام 2004 بنسبة أكبر من البلاد كلها. وفعلت الأمر نفسه بعد أربع سنوات لكن لصالح الديمقراطى باراك أوباما.
وكانت كلينتون متفوقة فى أغلب استطلاعات الرأى فى كولورداو فى فترة الحملة الانتخابية. ولأول مرة يتجاوز الناخبون الديمقراطيون وغير المنتمين عدد الناخبين الجمهوريين وذلك بسبب تزايد السكان اللاتنيين والناخبين الشباب فى دنفر.
لكن مثل ولايات الغرب المتأرجحة، تظل كولورداو منقسمة بشدة. ولو فازت كلينتون بها، ستكون هذه المرة الأولى منذ قرن تصوت فيها الولاية لديمقراطى فى انتخابات الرئاسة ثلاث مرات متتالية.
3- فلوريدا:
مرة أخرى، تقف فلوريدا فى قلب الحملة الانتخابية وهى أساسية لفرص ترامب، لأن الفشل فى الفوز بها يعيق طريق المرشح الجمهورى للفوز بالأصوات اللازمة فى المجمع الانتخابى وعدها 270 مطلوبة للوصول إلى البيت الأبيض.
4- جورجيا:
كان بل كلينتون آخر ديمقراطى يفوز بجورجيا فى عام 1992.. لذلك لم تبدو أن هذه الولاية فى صالح هيلارى عندما بدأت السباق، لن تبين أن هناك تنافس شديد فيها بشكل غير متوقع هذا العام. وأظهرت استطلاعات الرأى أن السباق متساو أو أن ترامب يتقدم بفارق طفيف.
5- أيوا:
يمكن أن تساعد شعبية ترامب بين البيض والناخبين غير الجامعيين فى فوز الجمهوريين بالولاية المتأرجحة بعدما صوتت لأوباما عامى 2008 و2012. حيث يمثل البيض أكثر من 90% من سكان الولاية. ووفقا لاستطلاع واشنطن بوست، فإن ترامب متقدم بفارق خمس نقاط.
6- ميتشيجان:
هذه الولاية الصناعية التى وجهت ضربة مفاجئة لكلينتون فى السباق التمهيدى عندما اختارت منافسها بيرنى ساندرز، يمكن أن تمثل مفاجئة أخرى فى الانتخابات العامة. فلم تدعم الولاية جمهوريا للرئاسة منذ عام 1988. إلا أن الغضب من العولمة جعل اتفاقيات التجارة قضية مهمة فى أجزاء من الولاية التى من المتوقع أن يؤدى فيها ترامب بشكل أفضل لاسيما بين البيض وغير الجامعيين.
7- نيفادا:
صوتت نيفادا للمرشح الفائز فى كل انتخابات رئاسية منذ عام 1992. لكن مثل أغلب الولايات المتأرجحة، تواجه انقساما حادا بين الديمقراطيين والجمهوريين. وتقود نيفادا ولايات الغرب التى تميل نحو الديمقراطيين.
8- نيوهامبشير:
لديها أربعة أصوات فقط فى المجمع الانتخابى لذلك هى ليست جائزة كبرى فى انتخابات الرئاسة لكنها تعتبر مهمة بسبب قوة الجمهوريين فيها وسط سيطرة للديمقراطيين على ولاية الشمال الشرقى. وقد صوتت الولاية للديمقراطيين فى خمسة من الانتخابات الرئاسية الستة الماضية. وفاز بها باراك أوباما بفارق 5.5% عن ميت رومنى فى عام 2012، لكن ليس من المرجح أن تحقق كلينتون هذا الهامش.
9- نيو مكسيكو:
كانت معقلا للديمقراطيين فى انتخابات 2008 و2012، لكن لم يظهر أى استطلاع للرأى تفوق كلينتون فيها على ترامب.
10-نورث كارولينا:
واحدة من الولايات الهامة التى كانت تصوت لصالح الجمهوريين فى الرئاسة، إن كان أوباما قد فاز بها فى ولايته الأولى وخسرها بفارق بسيط فى الثانية. وللفوز بها ، تعتمد كلينتون على نسبة إقبال كبيرة من السود مثلما حدث مع أوباما.
11- أوهايو:
تصب الخريطة الديمجرافية لهذه الولاية فى صالح ترامب، حيث يمثل البيض 80% من سكانها. ورغم أن أوباما فاز بها فى المرتين، إلا أن استطلاعات الرأى تشير إلى أنها تؤيد المرشح الجمهورى.
12- بنسلفانيا:
مع وجود نسبية كبيرة من البيض المنتمين للطبقتين العاملة والمتوسطة فى الولاية، ربما تكون جائزة للجمهوريين رغم أنها صوتت للديمقراطيين فى الانتخابات الستة الماضية. وبالنسبة لهيلارى، فإن الفوز بتلك الولايات يتمثل فى الفوز بمدينة فيلادليفيا.
13- يوتاه:
هى ولاية حمراء لم تختار ديمقراطيا منذ عام 1964، ومن غير المرجح أن تفعل هذا فى تلك الانتخابات، لكنها يمكن أن تكون الولاية الوحيدة التى تمثل خسارة لكلينتون وترامب بسبب عميل "السى أى إيه" السابق إيفان ماكولين الذى يترشح للرئاسة كمستقل.
14- فرجينيا:
رغم أنها تعتبر ولاية متأرجحة، إلا أن كلينتون ظلت تتقدم فيها بشكل مريح على مدار أشهر، وإن كانت استطلاعات الرأى الأخيرة قد أظهرت سباقا حاميا فى الولاية.
15- ويسكونسن:
هى الولاية التى تشكل فيها الحزب الجمهورى، ورغم ذلك لم تصويت لمرشحى الحزب فى انتخابات الرئاسة منذ عام 1984. إلا أن ترامب يقوم بجهود حثيثة من أجل محاولة الفوز بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة