تمكن نواب محافظة أسيوط بالتنسيق مع المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، من الضغط على إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط للعدول عن قرارها بمنع دخول المرضى من العيادات الخارجية للمستشفى الجامعى للأقسام الداخلية واقتصار دور العيادات على الكشف والعلاج بدعوى ترشيد الاستهلاك.
وكان هذا القرار سببا فى غضب المواطنين وعدد من نواب البرلمان ضد قرار لجنة الطوارئ والأزمات بالمستشفيات الجامعية، حيث تواصل المحافظ والنواب مع وزير الصحة ووزير التعليم العالى لوقف قرار مستشفيات جامعة أسيوط، مؤكدين أن القرار سوف يتسبب فى أزمة فى القطاع الصحى، خاصة وأن مستشفيات جامعة أسيوط تخدم محافظات الصعيد بوجه عام، وبالضغط على إدارة مستشفيات جامعة أسيوط تراجعت عن قرارها.
ومن جهته قال الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس جامعة أسيوط للدراسات العليا والقائم بأعمال عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن إدارة الطوارئ والأزمات بالمستشفيات الجامعية كانت قد اجتمعت واتخذت قرارا بمنع دخول المرضى من العيادات الخارجية إلى الأقسام الداخلية، على أن يكون دورها الكشف والعلاج بسبب وجود عجز فى الأدوية والمحاليل الطبية .
وأشار الجمال إلى أن مجلس إدارة الجامعة اجتمع مرة أخرى وتراجع عن القرار بعد التواصل مع وزارتى الصحة والتعليم العالى والمنطقة الجنوبية العسكرية بعد وعد بتوفير الأدوية المطلوبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة