أكد الدكتور حسين خالد أستاذ علاج الأورام وزير التعليم العالى الأسبق، بعد اختياره كعضو بالمجلس العالمى للسرطان، وخلال ختام مؤتمر المجلس العالمى للسرطان مؤخرا بالعاصمة الفرنسية، أن المؤتمر أعلن أن أعداد مرضى السرطان ستتزايد خلال السنوات المقبلة، كما أن 70% من حالات السرطان الموجودة حاليا سببها التدخين.
وقال إنه لمواجهة هذا الخطر فإن المجلس العالمى لمكافحة السرطان "UICC" قام استعراض الإستراتيجيات العامة لمكافحة السرطان، وجرت فيه مناظرات فى كيفية مواجهة هذا الخطر من خلال استعراض مواجهة أسباب المرض، وعلى سبيل المثال كان التدخين كمسبب لحوالى 70% من أنواع السرطانات المختلفة محل حوار فى أحد هذه المناظرات بين وجهتى نظر، الأولى ترى أن مكافحة التدخين يتم بفرض قيود مشددة وغرامات على شركات تصنيع التبغ ،وتعظيم الغرامات الفورية على الأشخاص المدخنين فى الأماكن العامة، بينما ترى وجهة النظر الأخرى أن توعية الناس بمضار التدخين، وعرض نتائج هذه الدارسات للرأى العام هى السبيل الأمثل لمكافحة التدخين.
وأشار إلى أنه فى مناظرة أخرى كان هناك حوار عن كيفية مواجهة الدول النامية والفقيرة لهذا المرض فى مواجهة الأسعار الفلكية لأنواع العلاجات الجديدة، والتى قد تصل تكلفتها لأكثر من 30 ألف جنيه شهريا لمريضة السرطان، وبالذات فى المراحل المتأخرة، وأنه يجب أن يكون هناك ضغط على شركات الدواء المنتجة لهذه الأدوية غالية الثمن ،ويتم تسعيرها بصور مختلفة تتناسب مع دخل المواطنين وبالذات فى الدول النامية.
وأكد أنه خلال مؤتمر المجلس العالمى للسرطان دارت مناقشات عن كيفية اجراء الأبحاث العلمية حسب المسببات، والخواص البيولوجية للمرض، والتى تختلف من مجتمع إلى آخر، وأنه لا يجب تطبيق هذه الأبحاث بصورة عامة، وإنما يجب أن يكون لكل منطقة أبحاثها المتناسبة مع هذا الوضع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة