من خلال تأهيل مهنى وأنشطة رياضية وسياحية..

مكافحة الإدمان: وضع خطة لدمج المتعافين مجتمعيا وممارسة الحياة بشكل طبيعى

الثلاثاء، 08 نوفمبر 2016 02:00 ص
مكافحة الإدمان: وضع خطة لدمج المتعافين مجتمعيا وممارسة الحياة بشكل طبيعى عمرو عثمان رئيس صندوق مكافحة الإدمان لعلاج الإدمان
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد صندوق مكافحة الإدمان لعلاج الإدمان وتعاطى المخدرات أنه يعمل على خطة متنوعة المحاور لإعادة دمج المتعافين من الإدمان فى المجتمع بشكل صحى وسليم، بما يسمح لهم بالتعايش وممارسة جميع أنشطة حياتهم بشكل طبيعى.

 

وفى هذا الإطار قال عمرو عثمان رئيس الصندوق فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن مفهوم التعافى من الإدمان أصبح مختلفا ولا يقوم فقط على مرحلة العلاج والتخلص من سيطرة المواد المخدرة، وإنما هناك مرحلتان أهم بكثير وهما إعادة التأهيل والدمج المجتمعى وهما الخطوتان اللتان يعمل الصندوق على دعمهما وتقديم برامج مختلفة للشباب لتحقيق أهم خطوتين بعد العلاج.

 

وقال عثمان إن الصندوق يهتم بالتدريب المهنى للمتعافين لإعداد كوادر مهنية فى مجال الحرف الصغيرة، حيث يقيم على فترات تدريبات منها ما تم مؤخرا بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وجمعية كاريتاس مصر لتدريبهم على صيانة وإصلاح الهاتف المحمول، كذلك أطلق مبادرة "بداية جديدة" بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعى لإقراض المتعافين من تعاطى وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة.

 

وشدد على أن هذا الجانب هام للغاية لتقديم المتعافين من جديد لسوق العمل لأن أغلبهم يكون قد فقد وظيفته وموارده المادية خلال فترة الإدمان، إلا أن الصندوق يركز على جانب آخر فى إقامة أنشطة مجتمعية للمتعافين لإعادة إدماجهم مجتمعيا، منوها إلى أنه فى هذا الإطار تأتى مشاركة 40 متعافيا من تعاطى المخدرات فى رحلة وزارة الشباب إلى مدينتى الأقصر وأسوان لمدة أسبوع ضمن قطار الشباب.

 

وأكد مدير الصندوق أن الهدف الأساسى من مشاركة المتعافين فى الرحلات للمدن السياحية هو إزالة الوصمة عن مرضى الإدمان ومساندتهم على الاندماج مرة أخرى بالمجتمع، والتأكيد على أن الإدمان مرض يمكن العلاج منه، بالإضافة إلى بث روح التحدى والإرادة بين شباب المتعافين، وإقناعهم أنه يمكن الحياة والاستمتاع بها بدون مخدرات، كذلك هناك أهمية آخرى لتلك المهرجانات الرياضية والرحلات السياحية وهى خلق حالة انتماء للوطن وتنمية هذا الحس لدى الشباب المتعافين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة