يبدو أن الساعات القادمة بالنسبة لأسواق المال الأمريكية والعالمية ستكون أشبه بمباراة كرة قدم لا يصلح فيها التعادل بين الفريقين، مع انتظار الرئيس الأمريكى المقبل، حيث بدأ الأمريكيون التصويت على فى الانتخابات الرئاسية منذ ساعات قليلة.
وبحسب مواقع أمريكية فإنه توتر يسود مجتمع الأعمال وأسواق المال فى الولايات المتحدة مع بدء التصويت، إذ تعيش البنوك وشركات الوساطة والمستثمرين وغيرهم من اللاعبين فى أسواق المال لحظات توتر كبيرة فى انتظار النتيجة.
ووسط تفاؤل بفوز المرشحة الديمقراطية، هيلارى كلينتون، عاد سعر النفط الخام بعد خسائر مؤخرا. وبدأت أسواق المال الأمريكية، الثلاثاء، بتراجع التعاملات حيث يفضل المستثمرين حول العالم الأخذ بمبدأ "انتظر وشاهد" فى انتظار لنتيجة الانتخابات الأمريكية.
وهناك بعض التوقعات بشأن تأثير نتيجة الانتخابات الأمريكية على أسواق المال فى الولايات المتحدة والعالمية. فبحسب موقع فاينانس ماجنيت، ففى حالة فوز كلينتون، وهى النتيجة الأكثر ترجيحا، فإن هذا سيلقى بآثار إيجابية على الدولار الذى سوف يلمع فى جميع التعاملات، ونفس الشىء يمكن أن يحدث مع سلة السلع.
وعلى النقيض، فإن فوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب سوف يلقى بآثار قاسية لا يمكن للأسواق تحملها، وربما يسفر عن صدمة للدولار والبيسو الميكسيكى التى وقعت عيشية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، كما ستتمدد الآثار السلبية لتشمل عملات أخرى.
ومع ذلك، فإن الين والذهب قد سجلا ارتفاعا مناسبا حيث ألمح وزير المالية اليابانى، فى وقت مبكر أنهم على استعداد لاتخاذ إجراء إذا تقوى الين مستندا على فوز ترامب. وبالتالى، فإنه سيكون فى مصلحة لاعبى الأسواق المالية أن يبقوا بعيدا ويتجنوا اتخاذ خطوات كبيرة قبل إعلان النتيجة.
ويتنافس المرشحان الديمقراطية هيلارى كلينتون، والجمهورى دونالد ترامب على حسم الانتخابات الأمريكية من الجولة الأولى، بعد صراع انتخابى هو الأشرس فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما طالت الأولى أزمة تسريبات البريد الإلكترونى، فيما تلقى الثانى سلسلة من الأزمات منذ ظهور التسريبات الجنسية الخاصة به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة